أحد علماء الأزهر: كل رجال الشرطة والجيش من المرابطين في سبيل الله

أكد الشيخ الشحات العزازى، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى يستطيع أن يغير بكلمة كل شيء في هذه الدنيا، مستشهدًا بالأية الكريمة: "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"، إلا أن الله تعالى جعل الإنسان هو الغاية الكبرى في هذا الكون، ونص على ضررورة الحفاظ على كرامته وصونها والحفاظ على حريته في التدين لأنها فوق أى حرية. وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال لقائه ببرنامج "نور النبى"، المذاع على قناة صدى البلد، والذى يقدمه الإعلامى حمدى رزق، أن كل شخص يتمنى الشهادة فإنها تأتى له، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سأل اللَّه تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه". وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن كل رجال الشرطة والجيش هم من المرابطين في سبيل الله، لأنهم يدافعون عن الوطن. وفى وقت سابق قال الدكتور الشحات العزازى أحد علماء الأزهر الشريف: إن إدخال شرط المدة في الزواج يبطله ولا يوجد شرط يحدد مدة الزواج ولابد أن يكون بنية التأبيد أى بنية مدى الحياة وحتى نهاية العمر لأنها عشرة ومودة. وأضاف: والزواج محدد المدة ليس زواجا، والإجبار والإكراه أيضا يبطل الزواج، والزواج العرفى لا يعد زواجا، ولابد أن يكون الزواج موثقا بالمحكمة. وتابع: الزواج هو ما تعارف عليه المجتمع على أنه زواج، وما تعارف عليه المجتمع الآن هو المأذون والمحكمة في البداية فكان زواجا شفاهيا ولم يكن ظهر التدوين، وما عدا الذى تعارف عليه المجتمع ليس بزواج.