كشف الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، جهود المجلس الأعلى للآثار في الاكتشافات الأثرية بالإضافة إلى ترميم الآثار، مشيرا إلى أنه منذ 2017 نحتفل كل سنة في 18 أبريل بيوم التراث العالمى واحتفلنا في 2017 بهذه المناسبة من خلال ترميم وتشييد تمثال الملك رمسيس الثانى أمام معبد الأقصر والذى كان يشهد كسورا منذ أكثر من 1400 سنة حيث تكسر إلى 57 قطعة أثرية من حجر الجرانيت، ومن خلال أيادى مصرية خالصة تم ترميم التمثال وإسدال الستار عنه في 18 أبريل 2017 ، وكانت هذه هدية مصر للعالم أجمع في يوم التراث .
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات لبرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه في يوم التراث العالمى عام 2018 تم ترميم تمثال ثانى، وفى يوم التراث العالمى عام 2019، تم ترميم تمثال ثالث، موضحا أن يوم التراب العالمى هذا العام اخترات مصر ان تكون هديتها للعالم من خلال كشف آثرى جديد.
ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن الكشف الأثرى الأخير وضح لنا ما تبقى من أسرار التحنيط، موضحا أن المجلس الأعلى للأثار رمم مسلتين وجارى ترميم باقى المسلات.
وكان الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد أوضح أنه تم الانتهاء من أعمال تركيب كبشين من الكباش الأربعة على القواعد المخصصة لهما وجارى استكمال أعمال تركيب الكبشين الآخرين فى الأماكن المخصصة لهما، بجوار مسلة الملك رمسيس الثانى والتى تم ترميمها وإقامتها بالميدان خلال الشهور الماضية.
وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه سيتم تغليف جميع الكباش بصناديق من الخشب لحين افتتاح مشروع تطوير ميدان التحرير، الذى مولته وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتنسيق مع محافظة القاهرة، ووزارة السياحة والآثار فى إطار خطة الدولة لإبراز حضارة مصر الفريدة للعالم، وسط سيناريو عرض وتصميمات جديدة لتجميل الميدان لإظهاره فى أبهى صورة ليكون مزارًا جديدًا ضمن المزارات الأثرية والسياحية فى مدينة القاهرة.