قال شادى نشابة المحلل السايسى اللبناني، إن لبنان تواجه أزمة مالية كبرى دفعت إلى خروج الكثير من المواطنين في احتجاجات بالشوارع احتجاجا على تلك الأزمة المالية، ودفعت حكومة حسان دياب إلى إعداد خطة اقتصادية جديدة لمواجهة تلك الأزمة.
وأضاف المحلل السياسى اللبناني، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن خطة الإصلاح الاقتصادى التي أعدتها الحكومة اللبنانية تربط رأس المال بالمصرف، حيث ينص على ضخ رأس مال جديد في المصارف، حيث إن أي رجل أعمال يريد العمل في السوق اللبناني عليه ضخ أموال بالمصارف اللبنانية.
ولفت المحلل السياسى اللبناني، إلى أن ملامح الانقسام اللبناني حول خطة الإصلاح الاقتصادي تتمثل في رفض تيار المستقبل اللبناني هذه الخطة ويحاول تعطيلها، بجانب اعتراض جمعية مصارف لبنان على تلك الخطة، وتسعى إلى فتح حوار مع السلطة اللبنانية للتخفيف من هذه الإجراءات .
وفى وقت سابق أصدر وزير الداخلية اللبنانى محمد فهمى، قرارا يسمح بفتح عدد من الأنشطة التجارية اعتبارا من الغد، فى إطار المرحلة الثانية التى أقرتها الحكومة للتخفيف التدريجى من القيود المفروضة على عمل المؤسسات والأنشطة التجارية استنادا إلى حالة التعبئة العامة التي تستهدف الحد من تفشي فيروس "كورونا"، وتضمن قرار وزير الداخلية السماح لجميع المطاعم بالعمل يوميا ابتداء من الخامسة فجرا وحتى التاسعة مساء، وفتح صالات استقبال الزبائن بنسبة 30% فقط من الطاقة الاستيعابية للصالات.
كما تضمن القرار السماح لصالونات قص الشعر بالفتح لمدة 3 أيام في الأسبوع وأن يكون الحضور وفقا لمواعيد مسبقة، إلى جانب السماح لمعارض بيع السيارات بالعمل لمدة 9 ساعات يوميا.
وسمح وزير الداخلية للمواطنين بالتجول على الكورنيش البحري من الخامسة فجرا وحتى السابعة مساء، على أن تظل جميع المقاهي والأندية الرياضية والملاعب مغلقة تماما.
وألزم القرار جميع العاملين في الأنشطة التجارية المسموح لها بالعمل، بارتداء الكمامات ومراعاة الاشتراطات والتدابير الصحية والوقائية وتفادي الزحام.