أعلن وزير الصحة الجزائرىعبد الرحمن بن بوزيد، أن بلاده تمكنت من تجاوز مرحلة الخوف من انتشار فيروس كورونا بعد أكثر من شهرين من تفشي الوباء، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز.
وأمس، أعلن لطفي بن باحمد الوزير المنتدب المكلف بالصناعات الصيدلانية فى الجزائر، أنه سيتم إنتاج الكواشف المخبرية السريعة لفيروس كورونا بداية من الأسبوع الثالث من شهر مايو.
وأضاف الوزير الجزائرى المنتدب، أنه سيتم عقد إجتماع خلال الأسبوع المقبل مع منتجى الأقنعة الطبية من أجل مساعدتهم على استئناف الإنتاج.
وكشف بن باحمد، خلال مداخلة له عبر الإذاعة الوطنية الجزائرية، أنه سيتم ضمان تموين منتظم من المادة الأولية وبلوغ الإكتفاء الذاتى فى مجال الأقنعة الطبية.
وكشف بن باحمد أنه يجرى التفكير كذلك فى تصدير منتجات أخرى على غرار القفازات والكواشف السريعة والمحاليل المطهرة التى ينتجها حاليا 40 مصنع جزائرى، خاصة وأن الصناعة الصيدلانية الجزائرية كانت فى الموعد من خلال تعزيز الإنتاج المحلى للتجهيزات والأدوية الضرورية لمواجهة الوباء.
وأكد فى هذا السياق، أن متعاملا جزائريا سيقدم لـ28 مستشفى حوالى مليون لتر من الأكسجين المصنع محليا بشكل مجانى من خلال وحدتين تقعان بكل من ورقلة و الأغواط.
أما فيما يخص أجهزة الكشوفات الطبية، فان منتجين لشرائط كشف الجلوكوز فى الدم سيحولون نشاطهم لإنتاج الكواشف السريعة، خاصة وأن التكنولوجيا متوفرة اليوم والوحدات والآلات مستعدة والمستخدمين مكونين عن بعد من قبل الشركاء الصينيين وسيكونون خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو فى طور الإنتاج بطاقة 40000 كاشف / 8ساعات.