كشف إبراهيم الطبلاوى، نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوى، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نقيب قراء مصر. وأجهش نجل الطبلاوى، بالبكاء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "اكسترا نيوز"، قائلًا إن الشيخ الطبلاوى اعتكف لأكثر من عام يقرأ ويختم القرآن.، وواصل: "توفى قبل الإفطار مباشرة، وهو صائم.. لقد أوصانا بتقوى الله، وحسن الخاتمة".
https://www.facebook.com/BasmaWahbaOfficial/videos/1102016380179055/
وحول وجود وصية للشيخ الطبلاوي قبل وفاته: قال:" كان يوصينا دائما بتقوى الله وتحدث عن كورونا وأن نتقى الله حتى يرفع الله البلاء ويعفو عنا".
وقال إبراهيم الطبلاوى، نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إن العزاء سيقتصر على المقابر.. ولن يقام عزاء له بسبب ظروف كورونا".
واختتم حديثه قائلا:" نطلب من الناس تدعيله بالرحمة والمغفرة".
وشيع المئات، جثمان الشيخمحمد محمود الطبلاوى شيخ المقرئين ونقيب القراء اليوم، من منزله في العجوزة إلى مقابر الأسرة في البساتين.
وعندما يذكر اسمه، يستدعى ذهنك تلقائيًا صورة صاحب الأسلوب المميز، الذى جعله يتربع على عرش المقرئين قرابة الستين عاما، الشيخ محمد محمود الطبلاوى شيخ المقرئين ونقيب القراء، حفر لنفسه طريقًا مميزًا جعله يستحق الوصف الذى أطلقه عليه الكاتب الكبير الراحل محمود السعدنى، عندما قال عنه "آخر حبات مسبحة القراء العظماء".
ابن قرية ميت عقبة بمحافظة الجيزة، كان له مشوار طويل فى هذا المجال، بدأه بحفظ القرآن وهو فى العاشرة من عمره، ثم مقرئا فى بعض المناسبات الدينية والاجتماعية، ثم واحدا من أهم القراء في تاريخ مصر.