ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز هنري كلوخ، أكد أن المنظمة منزعجة للغاية من التقارير حول العنف المنزلى في العديد من البلدان الأوروبية، وذلك على خلفية العزل المنزلي بعد تفشي فيروس كورونا، قائلا: لا يوجد عذر للعنف، ويجب ألا نتسامح إطلاقا مع إساءة استخدام القوة.
وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا أن الدول الأوروبية أبلغت الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، عن زيادة بنسبة 60% في مكالمات النساء اللائي تعرضن للعنف من قبل شركائهن، مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن الدول لديها "التزامات أخلاقية بتوفير خدمات لمعالجة العنف المنزلي.
وأوضح رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا أنه إذا استمرت إجراءات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة للحد من انتشار فيروس كورونا لمدة 6 أشهر أخرى، فقد تكون هناك 31 مليون حالة إضافية من حالات العنف القائم على النوع الاجتماعى، لافتا إلى إلى الجهود المبذولة لمعالجة هذه المشكلة في بعض البلدان، بما في ذلك تطبيق الإلكتروني الذي يتم استخدامه في إيطاليا لتمكين الضحايا من طلب المساعدة، والكلمات الكودية المستخدمة في الصيدليات الفرنسية والإسبانية.
ولفت رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا إلى أن الدول الأوروبية الـ 32 التي تخطط لتخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس، يجب أن تخطط لهذا التحول بعناية وبشكل تدريجي، محذرًا من أن الوضع يمكن أن يتراجع سريعًا، في إشارة إلى المخاوف من تزايد أعداد الإصابات بالمرض إذا ما تم تخفيف القيود.
وتسجل أوروبا 45% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (1.6 مليون حالة)، و60% من أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض حول العالم، (حوالي 150 ألف حالة وفاة).