قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن الأدوية التي يتم تداولها حتى الآن وتعتمدها بعض الدول لمواجهة الفيروس، تحتاج إلى تجارب حيوانية ومعملية وبشرية لعدة أشهر، ثم يسلم للشركات حتى تنتجه بكميات أكبر، أما المواعيد التي يحددها البعض خلال أشهر لا أحد يمكنه أن يجزم بذلك، ومنظمة الصحة العالمية أكدت أن اللقاح سيتاح، ولكن لابد من ضمان العدالة في توزيعه، موضحا أن كل النتائج تقول أن كل تلك الأدوية تقلل مدة المرض فقط وليست علاج للفيروس.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "أخر النهار"، أنه كان على اتصال مع أكبر مستشفى في مدينة ووهان، وتم مناقشة تجاربهم في مواجهة الفيروس، في محاولة للاستفادة من تلك التجارب ضمن خطة مصر لمتابعة كافة الخطط التي طبقتها الدول التي انتشرت فيها الجائحة لتفادي أي أضرار في المستقبل،
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن العلم يقول أن الوباء لا ينتهي في يوم وليلة ولكن ينتهي في عدة أشهر، وأبرز مثال على ذلك هو وباء السارس ثم أنفلونزا الطيور والخنازير، ولكن في كل الأحوال تلك الفيروسات كانت أقل حدة من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتلك السلالة من الفيروس نشطة وعنيفة وقوية ولم يتعامل جسد الإنسان معها من قبل، وقد يمتد مدة التصدي له لعدة أشهر.