عرضت فضائية "سكاى نيوز عربية"، تقريرا يكشف كيف بدأت فوازير رمضان، ولماذا اندثرت، مشيرا إلى أنها ارتبطت بالشهر الكريم وباتت رمزا من رموزه الفنية، وعمل فنى إلتفت حوله العائلات لأعوام، والإجابة على "الفزورة" أو الأحجية يعد أمرا مهما.
"فوازير رمضان".. من أين بدأت؟ ولماذا اندثرت؟#رمضانيات #خليك_بالبيت #رمضان_معًا_عن_بعد #رمضان_2020 #رمضان_من_البيت #رمضان_كريم #كورونا #RamadanMubarak pic.twitter.com/n8dOkCpcxx
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) May 7, 2020
وبدأت الفوازير عبر أثير الإذاعة المصرية عام 1960، على يد الإعلاميتين آمال فهمى وسامية صادق، حيث كانت عبارة عن أسئلة يقوم المشاركون بإرسال إجابتها عبر البريد، وفى عام 1961 أي بعد عام واحد من إنطلاق التلفزيون المصرى.
وظهرت فوازير الأمثال "على رأى المثل"، وكانت عبارة عن فقرة درامية يُذكر فيها أحد الأمثال ويقوم المشاركون بإرسال الإجابة الصحيحة، ثم تطورت الفكرة بخلط الدراما والاستعراض.
كما ظهرت أول فوازير عربية عام 1967، مع فرقة ثلاثى أضواء المسرح المصرية "سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد" ثم قدمتها الفنانة نيللى منذ عام 1975 حتى 1981، وفى عام 1982 ظهرت شخصية فطوطة الشهيرة التي قدمها سمير غانم، ومن بعدها ظهرت الفنانة شيريهان عام 1985 بفوازير حاجات ومحتاجات، ليرتبط اسم "نيللى وشريهان" في الأذهان المصرية والعربية مع "فوازير رمضان"، الفن الذى ربما توقف بعد تاريخ حافل.