عرضت قناة يورو نيوز مقطع فيديو عن تخرج حوالي 240 شخصا من سكان المناطق الفقيرة في ساو باولو، من دورة تدريبية جديدة في مجال الإسعافات الأولية يوم الأربعاء الماضى لمساعدة مجتمعهم على التعامل مع الوباء في منطقتهم.
وتعتبر المناطق الفقيرة في ساو باولو، البالغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة، من المناطق الأكثر تضررا من انتشار وباء كوفيد-19.
من ناحية أخرى قالت رئيس الاتحاد الوطنى للصحة فى البرازيل، برينو مونتيرو، إن 6 ولايات تشهد حالة انهيار فى البنية التحتية الصحية، بعد انهيار وحدات الرعاية المركزة من كثرة أعداد المصابين بفيروس كورونا".
وأشارت مونتيرو لصحيفة "أوجلوبو" البرازيلية، إلى أن "أمازوناس وبارا وسيارا وبيرنامبوكو ومارانهاو وريو دي جانيرو، هي الولايات الستة المنهارة بسبب كورونا فى البلاد، ولم يعد استئجار أسرة العناية المركزة الخاصة فى هذه الأماكن خيارا متاحا فى الأساس".
ووفقا لمونتيرو فإن "وباء كورونا تسبب فى دمار وحدات العناية المركزة التى لا تستطيع تحمل الشبكة الخاصة التى كانت تعمل بمستوى أعلى من النشاط فى النظام العام، وأصبحت 90%من وحدات العناية المركزية مشغولة بشكل غير طبيعى، وأصبح يعانى المرضى من أجل الحصول على أسرة شاغرة، وهو يعد انهيار لم يسبق له مثيل".
وقالت مونتيرو"أنا أعيش أسوأ أيام حياتى، فالأمر محزن للغاية، وأنا أرى الكثير من المرضى يدخلوت غرف العناية المركزة بهذا الشكل".
وبشكل عام ، توجه الرئيس البرازيلي يير بولسونارو ، إلى جانب رجال أعمال مؤثرين وبعض الوزراء ، إلى مقر المحكمة العليا أمس الخميس للمطالبة بعودة النشاط الاقتصادي.
وقال الرئيس أمام الرئيس الأعلى ، خوسيه أنطونيو دياس توفولي ، الذي استقبل بولسونارو ورجال الأعمال لجمهور لم يتم إدراجه "علينا أن نمنع البلاد من الانغماس الآن في أزمة اقتصادية لن تتمكن من الفرار منها".
وجنباً إلى جنب مع رجال الأعمال ، كرر بولسونارو رأيه بأن "بعض الولايات والبلديات ذهبت بعيداً جدا، رغم التدابير التي تقيد حركة الأشخاص بسبب الوباء، وجادل بأن هذه التدابير للعزلة الاجتماعية ، التي وصلت بالفعل في بعض مناطق البلاد الحبس التام ،سوف تؤدى إلى حالة لإنهيار الاقتصاد" ويجعلون البرازيل "فنزويلا جديدة".