تحدث طارق الناصر، طالب دراسات عليا بالقاهرة، وأحد العائدين إلى وطنه الأردن، عن فترة تواجده في مصر منذ انتشار جائحة فيروس كورونا، ورحلة سفره مؤخرًا إلى العاصمة الأردنية عمان.
وقال "الناصر" خلال حديثه لإذاعة "هلا" الأردنية، إن الإجراءات في المطارات المصرية تميزت بالدقة والسرعة والمهنية وسرعة الإنجاز ، كما كانت كوادر المطار المختلفة تتمتع باللطف المعروف عن الاهل في مصر والتعامل الجيد الذي يعرفه كل زوار مصر.
وأوضح أنه منذ انتشار فيروس كورونا كان هناك تواصل بينه وبين السفارة الأردنية، كشأن باقى الطلاب الأردنيين في مصر، بجانب حملات التوعية التي أطلقتها وزارة الصحة المصرية، مستطردًا: "كل هذا حثنا على الالتزام قدر المستطاع في ظل إجراءات حكومية مميزة ومجتمع متفهم للطرف ومتابعة حثيثة من جميع سلطات الدولة المصرية" .
وأضاف: "سعيد بطيبة الشعب المصرى ونخوته وحبه للأردنيين وطريقة التواصل معنا وحرص كل الأصدقاء والأهل في مصر على الإطمئنان علينا.. وأؤكد أن الأردنيين لهم مكانة خاصة لدى المصريين والدولة المصرية بحكم العلاقات التاريخية بين البلدين وقيادتهما.. لقد فوجئت بأحد الأصدقاء المصريين يقوم بتوصيلى للمطار، ومصرى آخر يمدنى بالكمامات .. وفى مصر هناك التزام بأقصى درجات الحيطة والحذر تجاه مواجهه فيروس كورونا".
وأكد أن رحلة سفره للأردن كانت استثنائية وموفقة، معقبًا: " العلاقات السياسة والإنسانية بين مصر والأردن تاريخية.. لم أشعر في أي وقت بالغربة وستظل مصر بلدنا الثاني الذي نخبه ونفتخر به ونقدر ما قدمه لنا اهله وما قدمته مؤسساته".
ووجه الشكر والتقدير لكل المصريين ولمؤسسات الدولة المصرية التي تقدر الضيف وتمنى ان تنتهي هذه الأزمة العالمية مع استمرار مصر في تميزها وعطاءها وتحقيق اهداف مسيرة التنمية التي يشهد لها الجميع