سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على أسلوب التهديدات الذى يتبعه أنصار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ضد المعارضين الأتراك، مشيرة إلى أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تعرض لتهديد من قبل حلفاء الرئيس التركى بالقتل.
وأشارت القناة في تقريرها، إلى أن بلدية إسطنبول وجهت بلاغ إلى مديرية أمن إسطنبول تتهم فيه أحد حلفاء رجب طيب أدروغان بتوجيه تهديد بالقتل ، لافتة إلى أن تلك التهديدات تأتى استكمالا لمسلسل القمع والانتهاكات الذى يمارسه أردوغان ونظامه ضد المعارضين الأتراك.
ولفتت القناة، إلى أن التهديدات التي يمارسها أنصار الرئيس التركى ضد المعارضين وصلت إلى حد التهديد بحرق المقرات التابعة للأحزاب المعارضة.
وتقوم أجهزة المخابرات التركية بمراقبة مواطنيها في الخارج وتستهدف منتقدي سياسات أردوغان بأمر مباشر من الرئيس التركى، كما تجري بعض من عمليات التجسس في الولايات المتحدة وكندا ودول أخرى حول العالم وفقا لما كشفته بعض الوثائق السرية التى نشرها موقع نودريك مونيتور السويدي.
وأعطى أردوغان الضوء الأخضر للمخابرات التركية بمراقبة معارضي تركيا، وهو ليس بالجديد على طابع الوكالة الحكومية التي تأسست في عام 2016 بموجب جدول أعمال الأمن القومي.
وتكشف الوثائق أن الجواسيس الأتراك يقومون بجمع المعلومات في الولايات المتحدة وكندا خارج وهو ما كان ملحوظًا لبعض الوقت على منصة LinkedIn حيث انضم الأفراد الذين لديهم أسماء تركية وكانوا يدعون أنهم صحفيون إلى مجموعات تتعلق بمصالح الدفاع والأمن.
استهدف أحدهم على وجه التحديد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، واستخدم البعض أسماء إنجليزية وتظاهر بأنهم مواطنون أمريكيون يعملون في أنقرة ونشروا وهاجموا مواقع تتحدث عن تركيا بشكل سلبي.