أكد مصطفى حسنى، الداعية الإسلامى، خطورة الشعور بتضخم الذات ، موضحا أن سبب هذا الشعور هو الشعور بأن الساحة لا تحتمل إلا سيدا واحدا وهو أنا فقط، ولا نسمح للأخرين بأن يناقشونا، وكذلك عدم قبول العادى من المعاملة، موضحا أن هذا يتسبب في إفساد علاقات الشخص بالآخرين.
وأضاف الداعية الإسلامى، خلال برنامج "على أبواب الفتن"، المذاع على قناة ONE أن الشعور بتضخم الذات يتسبب في العصبية الدائمة بجانب أذى الأخرين خاصة أن الشخص الذى يشعر بتضخم الذات هو يرفض أي شخص أن يناقشه كما أنه يرفض الاعتذار حال إن أخطأ.
ولفت مصطفى حسنى، إلى أن أن العصبية والغضب المستمر هو دليل ضعف لدى الإنسان بينما التسامح والعطف هو دليل قوة، لافتا إلى أن من لديه تضخم صات دائما ما يسعى إلى سحق من يخالفه ويرى أن الحل في العنف والكيد والأذى.
وفى وقت سابق نشر الداعية الإسلامي مصطفى حسني فيديو جديدا له عبر حسابه على موقع إنستجرام، من "على أبواب الفتن" اسم برنامجه الذى يقدمه على قناة ON، حيث جاء في الفيديو وهو يتضرع إلى الله ويبدأ دعاءه بـ"اللهم اجعل ألسنتنا رطبة بذكرك".
وكان الداعية الإسلامي مصطفى حسني قد كشف فى حلقة سابقة أن هناك مخاطر كبيرة لدى أي شخص يشعر دائما باقتراب الموت، موضحا أن من سلبيات هذا الشعور وهذا الهلع وعدم الإحساس بالنعمة والشعور بأنها غير الموجودة، بجانب التعرض للكآبة، وأضاف الداعية الإسلامي، خلال برنامج "على أبواب الفتن"، المذاع على قناة on، أن سبب الشعور بالهلع من الموت هو اقتراب دائرة الناس التي تموت بالقرب منا، خاصة مع سماع أخبار موت الأصدقاء والأحباب على مواقع التواصل الاجتماعى.