قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، إن اليوم هو العيد العالمي للتمريض، وسقط شهيد سادس من التمريض بسبب فيروس كورونا، إضافة إلى الممرضين المصابين.
وأضافت الدكتورة كوثر محمود، خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه في مصر بدأ دورنا يتقلص في تنفيذ تعليمات الطبيب، وهذا غير صحيح، لافتة إلى أن الدور الحقيقي للتمريض على مستوى العالم وفي مصر هو أن يقوم بعمله وعمل غيره، بمعنى أن الممرضة لها دور داخل غرفة العمليات بجوار الطبيب المعالج، وليس الطبيب وحده السبب في نجاح العملية.
وأشارت نقيب التمريض، إلى أن الممرضة لها عدة أدوار، منها تحضير المريض قبل الدخول إلى غرفة العمليات، إضافة إلى تجهيز غرفة العمليات، ودورها بعد إجراء العملية، لافتة إلى أن هناك شيئًا اسمه "تشخيص تمريضي" وخطة رعاية تمريضية.
وأشارت، إن منظومة تعليم التمريض في مصر لم تشهد تطويرا منذ السبعينات وحتى 2006، "كنا 6 مستويات، ولا توجد دولة في العالم بها مهنة واحدة فيها 6 مستويات للتعليم"، ما أحدث فجوة كبيرة وتفاوتا بين أداء التمريض بمستوياتهم ولم يكن هناك أي تنوع.
وأضافت ، أن تعليم التمريض شهد تطويرا منذ 2010 وأصبح هناك مستويين فقط للتعليم، ونحاول أن يكون مستوى واحد فقط مثل باقي دول العالم وهو "بكالوريوس التمريض"، سواء البكالوريوس أخصائي تمريض أو أخصائي تقني.
وأوضحت أن هذا النظام يتيح للممرضين الذين تخرجوا منذ 20 عاما أو 10 سنوات لاستكمال الدراسة بما يسمي بـ"برنامج تجسيري" أي يمر بالجسر، من دبلوم تمريض لمعهد فني ومن معهد فني لبكالوريوس تمريض وماجستير تقني.
وتابعت: "هناك إقبال كبير على الالتحاق بالتمريض، وهو أقوى فئة بالفريق الطبي".