قال مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، إن هناك عدة أسباب قد تدفع الشخص إلى اللجوء للكذب وعدم الصدق هو احتمالية حدوث خسائر لا تحتمل بسبب الكذب، أو أنه يرى شخص عزيز عليه يخسر بسبب الصدق أو أن شخصيا لا يحبه يفوز بسبب الكذب.
وأضاف الداعية الإسلامي خلال برنامج "على أبواب الفتن"، المذاع على قناة One أن الإنسان الذى يعتاد الكذب يصبح الكذب سهل عليه، مشيرا إلى أن من بين أسباب انتشار الكذب هو أن الإنسان يعيش وسط أناس لا يحملون خطأ أي شخص وبالتالي يضطر إلى الكذب حتى يتفادى غضبهم.
ولفت مصطفى حسنى، إلى أن هناك استمرا الكذب يجعل الإنسان تنكسر نفسه، ويصبح غير راضى عن أفعاله لأنه لا يستطيع أن يقول الحقيقة أمام الناس.
وفى وقت سابق أكد مصطفى حسنى، الداعية الإسلامى، خطورة الشعور بتضخم الذات، موضحا أن سبب هذا الشعور هو الشعور بأن الساحة لا تحتمل إلا سيدا واحدا وهو أنا فقط، ولا نسمح للأخرين بأن يناقشونا، وكذلك عدم قبول العادى من المعاملة، موضحا أن هذا يتسبب في إفساد علاقات الشخص بالآخرين.
وأضاف الداعية الإسلامى، خلال برنامج "على أبواب الفتن"، المذاع على قناة ONE أن الشعور بتضخم الذات يتسبب في العصبية الدائمة بجانب أذى الأخرين خاصة أن الشخص الذى يشعر بتضخم الذات هو يرفض أي شخص أن يناقشه كما أنه يرفض الاعتذار حال إن أخطأ.
ولفت مصطفى حسنى، إلى أن أن العصبية والغضب المستمر هو دليل ضعف لدى الإنسان بينما التسامح والعطف هو دليل قوة، لافتا إلى أن من لديه تضخم صات دائما ما يسعى إلى سحق من يخالفه ويرى أن الحل في العنف والكيد والأذى.