قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، إنه يتم ذبح ما يقرب من 350 ألف رأس حيوان سنويًا؛ لافتا إلى أن البتلو يصل وزنه من 80 إلى 120 كيلو جراما على الأقل.
وأضاف الدكتور طارق سليمان، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية "خلود زهران"، أن إجراءات وزارة الزراعة أقرت بمنع ذبح البتلو وتثمين الحيوانات حتى تصل إلى 400 كيلو جرام على الأقل.
وأشار رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة إلى أن نسبة التصافى يصل تقرييا لـ 60% من الوزن وبالتالي نحصل على لحم صافي من الحيوان نفسه 250 كيلو جراما وهو ما يقارب 5 أضعاف.
وتابع رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أن كل ذلك يتبعه تشكيل مجلس مشروع البتلو واقرار المزارعين فى الاستفادة من العجول سواء أبقار او جاموس، وبالتالي تم عمل تنمية رأسية للحيوانات الموجودة لدينا.
وأكد أننا لم نستورد او نزيد في الرؤوس الحيوانية وهي نفس الاعداد المتاحة لدينا ولكن تم تنظيم ومنع ذبحها الى بعد تثمنها للاستفادة منها بشكل أكبر.
ومن جانب أخر، قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن هناك لجانا مكثفة وتشديد الإجراءات الاحترازية ضد العدوى بفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال تكثيف المرور والرقابة على كل أنشطة ومشروعات ومزارع الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مضيفًا فى تصريحات سابقةلـ"انفراد"، أن هذه الإجراءات المستمرة للتأكد من اتباع كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا واستمرار عجلة الإنتاج.
كان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أصدر توجيهاته لكل العاملين بالقطاع، باستمرار عجلة الإنتاج، مع تكثيف وتشديد الإجراءات الاحترازية ضد العدوى بفيروس كورونا المستجد، والذى يتابعها وزير الزراعة بنفسه على مدار الساعة، وذلك من خلال تكثيف المرور والرقابة على كل أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، للتأكد من إتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
وأضاف "سليمان"، أنه يتم تكثيف الدور التوعوى والإرشادى، للعاملين بتلك الأنشطة، والتأكد من اتباع كل معايير الأمن والأمان الحيوى، كما تم منع التعامل المباشر مع المواطنين قدر المستطاع، من خلال تفعيل الرقمنة والتفاعل الإلكترونى بين المواطنين والقطاع، عبر وسائل التواصل الإلكترونى (الهاتف، الفاكس، البريد الإلكترونى، والواتساب) لسرعة تلبية الخدمات المقدمة من القطاع، واستمرار عجلة الإنتاج.
وأكد رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، توافر جميع المواد الغذائية البروتينية بكميات تغطى الاحتياجات، مطالبًا جموع المواطنين بعدم التكالب والتزاحم على منافذ البيع، وعدم تخزين السلع، حتى لا يستغل ذلك القلة من ضعاف النفوس استغلالا سيئًا، موضحًا أننا نعمل على قدم وساق فى سيمفونية عمل وتنسيق متكامله، بين كل القطاعات المسئولة عن توفير البروتين الحيوانى بشكل أمن وصحى، وأن هناك دعما كبيرا للقطاع من المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
وقالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن جميع العاملين بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، بوزارة الزراعة، أكد بقناعتهم التامة بأنهم جنود فى الجيش الأخضر، مسئولين عن توفير الكميات اللازمة من الغذاء الأمن للمواطنين، مهما كانت الظروف.