أكد الدكتور إبراهيم الهدهد عضو المنظمة العالمية لخرجى الأزهر، أن الشكر لله عزل وجل هو عبادة طاعة لله عز وجل، موضحا أن على كل إنسان أن يكون دائم الشكر لله سبحانه وتعالى على كل النعم التي يعطيها له، خاصة أن الشيطان يحاول بشتى الطرق أن يثنى الإنسان عن الشكر لله وأن يجعله ينسى أن يشكر الله على نعمه.
وقال عضو المنظمة العالمية لخرجى الأزهر، خلال برنامج "رسائل إيمانية"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هناك اختلافا بين الشكر والحمد لله عز وجل، حيث إن الحمد لله هو ثناء لله سبحانه وتعالى دون عطاء، بينما الشكر هو ثناء لله يقال مقابل عطاء ونعم أعطاها الله للإنسان.
وأوضح عضو المنظمة العالمية لخرجى الأزهر، أن وعيد الشيطان للإنسان ألا يجعله من الشاكرين حتى نعرف فضل عبادة الشكر الكبيرة، مستشهدا بالأية الكريمة " ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ".
وفى وقت سابق أكد الدكتور إبراهيم الهدهد عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ، أن السلوك الخاص بالشخص هو مجموعة التصرفات التي تتحول بعد ذلك أوصافا للإنسان، حيث يمدح هذا بأن سلوكه حسن ويزم ذلك لأن سلوكه قبيح.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ، خلال لقائه ببرنامج "رسائل إيمانية"، أن الناس عبارة عن سلوك وليس مجرد أبدان تتحرك، لأن السلوك هي صفات تشكل شخصية سواء كان مستقيما أو صادقا أو معتدلا أو شريرا وبخيلا، وغيرها من الصفات.
ولفت عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أنه ليس من الصعب على الإنسان أن يغير سلوكه للأفضل، بل إن من مهام الأنبياء والرسل هو تغيير سلوك الناس إلى الأفضل، كما أن الحيوانات يمكن أن تغير سلوكها.