قالت الفنانة سميرة عبد العزيز، إنها لم تندم على عمل قدمته خلال تاريخها، موضحة أنه يمكن أن تصف علاقتها بمحفوظ عبد الرحمن بأنها "أعظم علاقة زوجية"، وأنها كانت تعرض أدوارها عليه أولا، وأن جزءا من إعجابها به من أول معرفته هو احترامه للمرأة.
وأضافت، خلال لقائها ببرنامج "رأى عام"، على فضائية "TEN"، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، أن محفوظ عبد الرحمن عثر على وثائق قناة السويس خلال عمله في دار الوثائق، وقرأ كثيرا وصمم أن يكتب قصة قناة السويس وكتب "بوابة الحلوانى"، ثم كتب "ناصر 56" حبا في قناة السويس.
وتابعت: "اشترينا شقة في بوسعيد من أجل بوابة الحلوانى، لأن محفوظ لما بيكتب بيعمل معايشة للمكان"، لافتة إلى أنه بعد أن كتب محفوظ عبد الرحمن مسلسل بوابة الحلوانى كان يريد كتابة شيء أخر عن قناة السويس فكتب "ناصر 56"، حيث كتب سهرات تليفزيونية، من ضمنها "ناصر 56"، ولكن أحمد زكى اقترح أن يكون فيلما سينمائيا، وتم تحويله بالفعل.
وعن مشاركة محفوظ عبد الرحمن في كتابة "أيام السادات"، قالت: "أحمد زكى جاله بالسيناريو وقاله شوفه، ومحفوظ عدل فيه شوية، وقاله مش عاوز حد يعرف، وراح الفيلم بعد التعديلات للمخرج وطلع الفيلم، وحد كتب أن محفوظ عبد الرحمن تدخل في الفيلم، ولكنه رد وقال أبدا أحمد بهجت كاتب كبير ومحدش يقدر يعدل عليه، واللى عرف ده محمد أحمد بهجت وكتب عمود في الأهرام بعد وفاة محفوظ وحكى الحكاية".
ووجهت رسالة للراحل محفوظ عبد الرحمن قائلة: "وحشتنى وأنت معايا دايما أنا أحيانا بكلمك وبسمع صوتك بترد عليا وأنت معايا لحد ما نتقابل.. ألف رحمة ونور عليك وربنا يجعل مثواك الجنة".