كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عن كيفية صلاة وتكبيرات العيد داخل المنازل في حال عدم إقامتها في المساجد جراء فيروس كورونا المستجد، وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نور النبي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في حال عدم وجود صلاة للعيد بسبب جائحة فيروس كورونا فمن الممكن أن يتم التكبير فى المنازل داخل الأسرة الواحدة.
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الاختلاف بين العلماء في مسائل الخلاف رحمة للأمة ويعطي مرونة وتصب في مسألة التكامل البنائي للمجتمع.
وأضاف خلال أن قضية الرحمة المأخذوة من الاختلاف مسيطرة على الأذهان كافة ولذلك الإمام الشعراني كان ذكيا عندما عبر عن ذلك في كتاب له سماه «رحمة الأمة في اختلاف الآئمة».
وأشار الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية إلى أنه طالما يتم تحسين إدارة هذا الخلاف، عبر إدارة وذكية ورشيدة وحضارية سوف يثمر هذا الخلاف عن عطاء وبناء، وفي حال العكس سنكون أمام أزمة، ففي عدد المناطق قد نحدث أزمة بسبب الخلاف الفقهي لأنه لم يتم استثمار هذا الخلاف فيما قصد له من ضمن ذلك إخراج زكاة الفطر طعاما ونقود.
وكشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية أنه يتم استثمار هذا الخلاف ففي كل بيئة ما يناسبها من الأقوال، ففي بيئة ريفية يمكن أن يكون الطعام والحبوب لها القيمة الكبيرة ويتم إخراج الزكاة حبوب وفي مناطق أخرى يتم إخراج الزكاة أموال.
وحول تكبيرات العيد قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن هناك من يردد الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله الله إلا الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وهناك من يزيد الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة و أصيلا، ومن يقول أن من هذه التكبيرات البدع فقد أحدث أزمة، فالإمام الشافعي عندم سأل عن التكبيرات التي يكبر بها المصريون قال إن كبر بها كما يكبر الناس فهو حسن.