كشف الدكتور محمود سامى، الذى فقد بصره خلال عمله بمستشفى عزل بلطيم ، إنه رزق بمولده الأول قبل شهرين بعد 11 عاما من الزواج ولم يره إلى الآن، وتابع: "لدى طفل عمره شهران وأنا قلق عليه .. بعد 11 عاما من الزواج رزقنى ربى بمولود أسميته يحيى، ولم أره إلى الآن".
ووجه "سامى" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، رسالة إلى ابنه "يحيى" قال خلالها: "أحب أقول أنا انتظرتك كتير وأن شاء الله هكمل معاك".
ووجه الدكتور محمود سامى، رسالة إلى المصريين، قال خلالها: "لازم تسمعوا الكلام زيادة عن كدا علشان الموضوع ده ينتهى على خير"، محذراً من خطورة فيروس كورونا.
ووجه "سامى"، الشكر إلى رئيس الحكومة والدولة المصرية التى تفاعلت معه، ووفرت له كافة الرعاية الصحية اللازمة من أجل الوقوف على تشخيص حالته وتوفير العلاج اللازم له.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً؛ لمتابعة موقف توافر المستلزمات الطبية، والجهود التى تبذلها الدولة لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، وذلك بحضور الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية.
وفى مستهل الاجتماع، تابع رئيس الوزراء الموقف الطبى الحالى بكافة المستشفيات التابعة لوزارتى الصحة والتعليم العالي، ومدى توافر مختلف المستلزمات والأجهزة الطبية بها لتقديم أوجه الرعاية الكاملة للحالات المصابة بفيروس "كورونا"، مجدداً التأكيد على ضرورة التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية المختلفة فى المستشفيات، ومتابعة المخزون بصورة دورية.
وفى هذا الصدد، أكد الدكتور مصطفى مدبولى أن المواصفات المعتمدة للكمامات المستدامة سيتم تعميمها على المصانع المتخصصة، وذلك بالتنسيق مع وزيرة التجارة والصناعة، لبدء تصنيعها وفقاً لهذه المواصفات، بحيث تكون متوافرة ومتاحة لجميع المواطنين.
وقدم الدكتور محمد عوض تاج الدين عرضاً موجزاً حول أنواع الكمامات واستعمالاتها، والمواد المصنعة منها، وتضمن ذلك استعراضاً لبعض العينات التى يتم صناعتها محليا حالياً.
من ناحيته، قال وزير الدولة للإنتاج الحربيّ: نعمل حالياً على تكثيف إنتاجنا فى المصانع الحربية من الكمامات، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يبلغ الإنتاج منها بنهاية هذا الشهر نحو 4.5 مليون كمامة يومياً.
واستعرضت وزيرة الصحة، خلال الاجتماع، خطة الدولة لتقديم الخدمات الصحية الأساسية أثناء مواجهة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، والتى تستهدف تقديم الخدمات الصحية الأساسية، والعمل على عدم انتشار العدوى بين المواطنين داخل المنشآت الصحية، والحفاظ على سلامة مقدمى الخدمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بالترصد والمتابعة للحالات المشتبه والأقل اشتباهاً، مشيرة إلى أن الخطة تعتمد على ستة محاور، الأول يتعلق بحوكمة وإدارة الأزمة، وذلك من خلال تشكيل وتفعيل غرفة أزمات بكل محافظة، مع مراعاة اشتراك كافة الجهات الفاعلة فى إدارة الأزمة فى الغرفة، مع تحديد آليات وبروتوكولات مبسطة لتنظيم تقديم الخدمات الصحية الأساسية بالتنسيق مع بروتوكولات علاج فيروس "كورونا" المستجد، وعمل تقييم مستمر للخدمات لتوضيح نقاط القوة والضعف ومدى الاحتياج إلى إيقاف أو إضافة خدمة، إلى جانب إنشاء أكثر من وسيلة اتصال بغرفة الطوارئ للإبلاغ عن المستجدات فى كل منشأة صحية.
وأضافت الوزيرة أن المحور الثانى من الخطة يتعلق بتنظيم عملية تقديم الخدمات الصحية، وذلك من خلال العيادات الخارجية عبر تقليل مدد الانتظار، وزيادة عدد العيادات، والحجز عن طريق "الكول سنتر"، هذا إلى جانب تفعيل الفرز البصرى لجميع المرضى قبل الدخول إلى المرافق الصحية، مع تحديد آليات لعزل المشتبه بهم بجميع المرافق الصحية (غير المخصصة للعزل)، ووضع معايير وبروتوكولات واضحة للتعامل مع حالات الاشتباه والإحالة على جميع المستويات.