قالت الدكتور سهر الدماطي، خبيرة الاقتصاد، إن ثبات سعر الفائدة على الإيداع والاقتراض، يتحكم فيه نسب التضخم في الاقتصاد والأسعار وارتفاعها، وهي ارتفاعات موسمية خاصة بشهر رمضان تحدث كل عام، أما عند حدوث أزمة كورونا، خفض البنك المركزي سعر الفائدة 3%، كانت تلك خطوة مهمة لتقليل التكاليف الدولية الخاصة بمختلف القطاعات التي تقترض من البنوك، وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج يحدث في مصر، الذي يذاع على قناة mbc مصر، أنه لإتخاذ قرار تثبيت سعر الفائدة، فإنه تم بعد دراسة قرار تحفيض سعر الفائدة 3% ودراسة الوضع الاقتصادي الحالي، وكل هذه الخطوات هدفها إحداث أثر بناء بالنسبة لمصر وللوضع الاقتصادي الذي يمر به العالم حاليا.
وكانت قد قررت لجنة السياسة النقدية فى نهاية اجتماعها أمس الخميس، تثبيت أسعار الفائدة على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند مستوى 9.25 % و 10.25% و 9.75% على التوالى.
وأضاف البنك المركزى المصرى أنه قرر تثبيت سعر الإئتمان والخصم عند 9.75%.