وجه الدكتور محمود سامي، الطبيب الذي فقد بصره بمستشفى عزل بلطيم، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بعد قرار الدولة بعلاجه على نفقتها، لافتًا إلى أنه كان في مستشفى العزل ببلطيم وحدث أن تعرض لإجهاد وبعدها مباشرة أصيب بصداع وضيق في التنفس وتطور الأمر إلى حد تعرضه لإغماء، وأضاف "سامى"، خلال تسجيل مصور له بقناة "Ten"، أنه اكتشف بعد إفاقته عدم قدرته على الرؤية، موضحًا أنه أصيب تحديدًا بتلف في "العصب البصري".
وأشار إلى أنه ماض في طريق العلاج وسيتم إطلاعه عن الخطة النهائية للعلاج قريبًا، معربًا عن أمله في أن يستعيد بصره، مؤكداً من جانبه ثقته الشديدة في قدرة الطب في مصر الذى قطع أشواطا كبيرة في علاجه، لافتًا إلى أنه سيسافر لتلقي العلاج في الخارج في حال إذا استدعت حالته ذلك.
وكان الدكتور حسام المصرى، المستشار الطبى لمجلس الوزراء، قد كشف عن أن رئيس الحكومة علم بحالة الدكتور محمود سامى،الذى فقد بصره خلال عمله بمستشفى عزل بلطيم، من خلال السوشيال ميديا، وتابع:"وكلفنى على الفور بالتواصل معه والوقوف على حالته وتوفير كل ما يلزم له طبياً".
وأضاف "المصرى"خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أمس الخميس ،أن رئيس الحكومة طلب كافة التقارير الطبية الخاصة بالدكتور محمود سامى، ومن ثم عرضها على اللجنة الطبية لتقديم الخدمة الطبية الشاملة له.
ولفت "المصرى"، إلى أن الدكتور محمود سامى تعرض لإجهاد شديد جداً داخل مستشفى العزل المتواجد بها، ودخل فى غيبوبة وعقب إفاقته لم يرى شئ، مشيداً بكافة التضحيات التى تقدمها الأطقم الطبية فى مواجهة فيروس كورونا، وتابع:"وأنا بقول ليه كلنا معاك يا بطل ..ونقدر كافة التضحيات التى تقدمها الأطقم الطبية الذين يقفون فى الخطوط الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد19..ولكم منا جميعاً كل التقدير والأحترام والدعم".
وأوضح المستشار الطبى لمجلس الوزراء، أن الطبيب الذى فقد بصره يتلقى الرعاية الصحية الآن بمستشفى مركز الطب العالمى لأستكمال الفحوصات والتشخيص الكلى لحالته.