انتشرت في الآونة الأخيرة استخدام الكمامات، كإجراء احترازي أوصت به منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة بجميع البلدان، لمواجهة فيروس كورونا المستجد غير أن دراسة أمريكية حديثة، نشر موقع سكاي نيوز العربية نتائجها، أكدت أن عددا من الرجال يخجلون من ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة، لأنهم يرون في هذا الإجراء الوقائي علامة من علامات الضعف.
ووفقا للدراسة، فإن الرجال أكثر عرضة لتفادي الكمامات مقارنة بالنساء، رغم أهمية هذا الإجراء في الحد من انتشار وباء كورونا.
وكشفت الدراسة التي أجريت من قبل جامعة ميدليسيكس، عن أن نسبة من الرجال ينظرون إلى ارتداء الكمامة للوقاية من وباء كورونا المستجد بمثابة أمر "مغيب" وغير "جيد"، وشملت الدراسة 2459 شخصا يعيشون في الولايات المتحدة.
وأوضح الباحث المشارك في الدراسة، فاليريو كابرارو، أن الرجال أكثر إطلاقا للأحكام المسبقة على ارتداء الكمامات.
وسألت الدراسة عينة البحث حول ما إذا كانوا ينوون ارتداء الكمامة في الخارج، أو أثناء التفاعل مع أشخاص آخرين.
وأظهرت النتائج أن الرجال أقل اكتراثا بالكمامة، أما النساء فكن حريصات أكثر على الإجراء لأجل الحد من انتشار الوباء.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال لا يميلون لارتداء الكمامات، لاسيما في البلدان التي لا تفرض عقوبات أو غرامات على الأشخاص الذين لا يمتثلون للإجراء الصحي.
واعتمدت الدراسة على عينة من 1266 رجلا و1183 امرأة، وتراوحت أعمار 60 في المئة من المستجوبين بين 25 و44 سنة.