قال الإعلامي نشأت الديهي، إن المتحدث العسكري للجيش المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، أعلن أن القوات المسلحة نفذت عملية نوعية في إطار استمرار جهود القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب، وبناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود بؤرة إرهابية في إحدى المزارع بشمال سيناء، وأسفرت عن مقتل سبعة تكفيريين، حيث جرى القضاء على أحدهم في أثناء تنفيذ المداهمة وعثر بحوزته على بندقية آلية، إضافة إلى القضاء على ستة آخرين في أثناء محاولاتهم الهروب، من خلال تتبعهم بكاميرات المراقبة الأمنية، واستهدافهم داخل أحد الأوكار ومقتلهم جميعا.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن الإرهاب لم ولن يتوقف والأجهزة الأمنية بالمرصاد لكل هؤلاء، مناشداً وسائل الإعلام بتوحيد المفاهيم في الحديث عن التكفيرين، والاستمرار في تسميتهم بالإرهابيين التكفيرين الملاحدة، ولا يجب أن نبتعد عن وسم هؤلاء بكلمة الإرهاب على الدوام، مشددًا على أن القوات المسلحة دائمًا عند حسن ظن المصريين.
وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن تركيا مقبلة على حرب أهلية بسبب الحديث عن الانقلاب في تركيا.
وأضاف "الديهي"، أن القصة بدأت برؤية أو حلم لأحد التابعين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو تنبؤ الشيخ التركي أحمد محمود أونلو، المعروف بجوبلي أحمد، وهو أحد شيوخ نظام العدالة والتنمية، بحدوث انقلاب جديد في تركيا، حيث قال خلال أحد البرامج، إنه رأى حلمًا منذ 6 أو 7 شهور، وحسب هذا الحلم، فإنه سيكون هناك خطر حدوث انقلاب آخر، وسيكون انقلابًا عسكريًّا، مضيفًا: "رأيت عدة أحلام بعد انقلاب يوليو 2016، وحسب تلك الأحلام فإنه سيكون هناك خطر حدوث انقلاب عسكري، رأيت أنه تم إيقافي وسألوا عن هويتي، وكان هناك حظر تجوال، ليحفظنا الله".
ونوه "الديهي"، إلى أن ما حدث مع شيخ أردوغان هو ما حدث مع محمد مرسي في مصر، من حيث ادعاء الشيخ جمال عبدالهادي، أحد عناصر الجماعة، بأن أحد الصالحين في المدينة المنورة بالسعودية، بشره أنه شاهد "سيدنا جبريل" في ميدان رابعة العدوية، يعمل على تثبيت المعتصمين في رابعة.
وأذاع فيديو لصحفي تركي قال خلاله "سنسيل دماء الملايين إذا فكرتم في الثورة على الرئيس"، مؤكدًا أن هذا هو نفس تصريح صفوت حجازي الذي قال فيه: "محمد مرسي خط احمر واللي هيرشه بالماية هنرشه بالدم".
وشدد على أن تركيا الآن مقدمة على إفلاس حقيقي، أن أردوغان يحاول التغطية على ذلك باتهام حزب الشعب الجمهوري بالتخطيط للانقلاب عليه.