قالت مروة ممدوح، زوجة طبيب كفر الشيخ الذي فقد بصره داخل مستشفى العزل، إن زوجها كان يقول لطفله الصغير الذي انتظره 11 عاماَ أنه ما تبقي من أحلامه، موضحة أنه زوجها الطبيب انتظر حضور يحيي فترة كبيرة، وفرحته بالحمل كانت رائعة وكان يحلم كثيراً بالطفل ويتحدث كثيراً عنه، وأضافت مروة ممدوح، خلال حوار لبرنامج مساء دي إم سي، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، تقديم الإعلامية إيمان الحصري، أنه كان يقول إنه سيذاكر لطفله اللغات والعلوم، مشيرة إلى أن الأطباء في مستشفيات العزل يبذلون مجهودا بدنيا كثيرا لأنهم يتعاملون مع حالات المرضي وبينهم حالات إنسانية كثيرة.
ورت زوجة طبيب كفر الشيخ الذي فقد بصره داخل مستشفى العزل، قصة تعامله مع طفل عمره عام ونصف وكان يرعاه داخل مستشفى العزل، مؤكدة أنه في أحد الأيام كان يبكي ويرتعش بسبب وفاة طفلة عمرها 12 عاما، وكان يتأثر نفسياً بالحالات التى يعالجها داخل مستشفى العزل في بلطيم.
وأعلنت نقابة أطباء كفر الشيخ برئاسة الدكتور عمرو أبو سمرة، نقيب الأطباء بكفر الشيخ، عدم صحة ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بشأن ما تردد عن إجراء الطبيب البطل "محمود سامي"، والذى فقد بصره أثناء معالجة مرضاة في مستشفي الزل ببلطيم عملية جراحية في عينيه.
وأضاف البيان، أن نقابة أطباء كفر الشيخ تنفي هذا الخبر تماما، فالطبيب تحت العلاج التحفظي، وسوف يتوجه إلى المركز الطبي العالمي باكر لاستكمال العلاج حسب قرار رئيس الوزراء.
وتهيب نقابة أطباء كفر الشيخ في بيانه الجميع بتحري الدقة قبل نشر أي أخبار، اللهم أتم شفاءك على عبدك ورد إليه بصره.
يذكر أن الطبيب محمود سامي، أخصائي أمراض الباطنة والحميات، انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابي كورونا في بلطيم، وكان من المفترض أن يقضي 14 يوماً مثل بقية الأطقم الطبية ولكن في منتصف الأسبوع الأول ونظراً للإجهاد الشديد أثناء تأدية عمله تسبب في رفع ضغطه وحاول الأطباء إسعافه، ولكنه فقد وعيه وعندما أفاق وجد نفسه ضريراً.