قالت كبيرة أطباء في مستشفى رقم 52 في موسكو، البروفيسيرة ماريانا ليسنكو، إنه بعد عدة أشهر من تفشي فيروس كورونا المستجد، في مختلف أنحاء العالم، اكتشف علماء الطب في العالم أعراضًا جديدة له، مثل الطفح الجلدي وتليف الكلى وعدد من الأعضاء الأخرى، لذلك يضطر الأطباء لدراسة مدى تأثير العدوى على كامل جسد الشخص المصاب.
وأضافت في تصريحات لقناة روسيا اليوم، أمس السبت، أن الفيروس يغير مظاهره وأعراضه بشكل مفاجئ، إذا جاز التعبير. فهو ينخر البطانة في الأوعية الدموية الصغيرة، كما يغشي الجلد بمظاهر الطفح أيضا، وبالطبع هذه الأعراض المفاجئة لا يمكن إلا أن تكون مقلقة، لأن هذا يشكل مؤشرا على اختراقه الكلى والأعضاء الداخلية الأخرى التي تعتمد عليها بالتأكيد دورة الدم في الأوعية الدقيقة.
وقالت: "هو لا يفتك فقط بالرئتين، ولكنه يهتك كذلك أعضاء أخرى في الجسم، والآن نحن نحاول دراسة ذلك، لأننا لم نصادف في ممارستنا الطبية، هذا العدد الهائل من الهتك والفتك لفيروس واحد لا يرى بالعين المجردة".
وأوضحت أن إجراءات هذه الدراسة صعبة إلى حد ما، لأن الأطباء لا يستطيعون أخذ خزعة من المرضى المصابين بأمراض خطيرة. وبالتالي يستخدم المتخصصون مورفولوجيا المرضى المتوفين، وأيضا أساليب "معقدة".