قصف طيران الجيش الوطني الليبي اليوم الأحد ، تمركزا للميليشيات بالقرب من قاعدة الوطية الجوية، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز، وكانت الخارجية الألمانية أعربتعن قلقها إزاء التصعيد في ليبيا، مؤكدة أن هدف المجتمع الدولي لا يزال تحقيق هدنة طويلة الأمد في هذا البلد وتسوية سياسية للنزاع فيه.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في أعقاب المباحثات مع نظيريه الفرنسي والإيطالي والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "نتابع بقلق تصعيد العمليات العسكرية في ليبيا وندين بشدة الهجمات الأخيرة على وسط طرابلس ومطارها وزيادة عدد الضحايا بين المدنيين".
وتابع الوزير الألماني قائلا: "بدلا من دعم وقف إطلاق النار، لا تزال أطراف النزاع على قناعة بأنه يمكن كسب النزاع بطريقة عسكرية. وتساهم في ذلك الجهات الخارجية الداعمة لكل طرف من خلال مواصلة انتهاك الحظر الأممي على توريد السلاح".
وأكد ماس استمرار العملية التي انطلقت خلال مؤتمر برلين في يناير الماضي، مضيفا أن "هدفنا لا يزال هدنة ثابتة وتسوية سياسية بمشاركة جميع فئات المجتمع الليبي مع الحفاظ على وحدة أراضي ليبيا".
وشدد على أهمية استئناف عمل الآليات الليبية – الليبية للحوار، التي تعتبر جزءا من عملية برلين برعاية البعثة الأممية في ليبيا.