قال الدكتور محمد صدقي، أستاذ ورئيس أقسام الصدر طب الأزهر، إن هناك عدة أنواع من السلوك البشري تجاه فيروس كورونا، أول هذه الحالات هو نوبات الهلع والخوف من الفيروس.وأوضح خلال استضافته بالقناة الأولى بالتليفزيون المصري ، أن هناك أيضًا من يتعامل مع فيروس كورونا بإسراعه فورا لمستشفيات العزل، الحميات بمجرد إصابته بأعراض خفيفة بالفيروس.
ولفت أحمد فهمي إلى أنه نصح منذ بداية الأزمة بعدم توجه الفرد المصاب بفيروس كورونا لمستشفيات العزل، الحميات أولأ بل يجب عليه التوجه فى بداية الأمر لطبيب مختص يثق بتشخيصه خاصة وأن أعداد المصابين تفاقمت بمستشفيات العزل بدرجة كبيرة بعد تزايد حالات فيروس كورونا.
وأشار إلى أنه يجب النظر أيضا بأن مصر دولة نامية ولا تتشابه في ظروفها الطبية وخدماتها العلاجية مقارنة بدول أوروبا المتقدمين والذين على الرغم من تقدمهم عانوا أيضًا من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا وضآلة عدد المستشفيات التي تستقبل المرضى.
يذكر أن اللجنة الصحية في الصين قد أعلنت اليوم الأحد عدم تسجيل حالات وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ومن جانب آخر، علق الدكتور محمد صدقي، أستاذ ورئيس أقسام الصدر والحساسية بكلية طب الأزهر، على الدراسة الفرنسية التي نشرت مؤخرا، إلى أن المدخنين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وقال خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، إن هناك أمراضا والتهابات في الرئة مناعية لا يصاب بها المدخنون بكثرة، مشيرًا إلى أن التدخين يصدر خلايا مناعية ربما تكون ضد الفيروس.
وعن نسب إصابات الرجال والنساء، قال إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، بحكم نزولهم وتعاملهم الأكثر من النساء، مشيدًا بالدور الإعلامى فى المواجهة والتوعية بمخاطر فيروس كورونا.
وكانت دراسة فرنسية، نشرت مؤخرا قالت إن المدخنين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، ما يؤكد نتائج دراسة صينية سابقة، إلا أن البيانات ليست حاسمة ولكنها مفاجئة، وتقول الدراسة التي نشرت في تقارير صادرة عن الأكاديمية الفرنسية للعلوم، إنه يمكن للنيكوتين أن يحمي المدخنين من فيروس كورونا الجديد.
وعند فحص 482 مريضا بـ"كوفيد 19" تم دخولهم إلى مستشفىPitié-Salpêtrièreفي باريس، وجد الباحثون أن 5% فقط هم مدخنون يوميا - وهو أقل بكثير من 25.4% لدى السكان الفرنسيين الذين يدخنون يوميا.