أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، ردًا على الشائعات التى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى بأن هناك ميكروب جديد يصيب الدواجن بسبب الأعلاف، أن أى أعلاف تصنع داخل الدولة تخضع لرقابة صارمة.
وأضاف طارق سليمان، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية تطبق معايير واشتراطات على صناعة العلف أكثر من أي دولة أخرى للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة.
وتابع سليمان "دائمًا يتم عمل لجان تفتيش مستمرة بشكل مفاجئ لمصانع الاعلاف للتأكد من اتباع الشروط والإجراءات المقرة من قبل قطاع تنمية الثروة الحيوانية ووزارة الزراعة.
وأشار رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية إلى أن الدولة ووزارة الزراعة تعمل على توفير كل السلع والمنتجات وكل ما يحتاجه المواطن فى تلك الفترة خاصة بعد تداعيات فيروس كورونا، رغم كل الصعاب التي تواجهها الدولة.
ونوه إلى أنه تم توفير كل تلك السلع بسعر يتناسب مع المواطن وبكميات لا تسبب أى عجز أو تشعر المواطن بنقص في الموارد، لافتًا إلى أننا من الدول المصدرة للأعلاف.
ومن جانب آخر قال الدكتور طارق سليمان إنه يتم ذبح ما يقرب من 350 ألف رأس حيوان سنويًا؛ لافتا إلى أن البتلو يصل وزنه من 80 إلى 120 كيلو جراما على الأقل.
وأضاف الدكتور طارق سليمان، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية "خلود زهران"، أن إجراءات وزارة الزراعة أقرت بمنع ذبح البتلو وتثمين الحيوانات حتى تصل إلى 400 كيلو جرام على الأقل.
وأشار رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة إلى أن نسبة التصافى يصل تقرييا لـ 60% من الوزن وبالتالي نحصل على لحم صافي من الحيوان نفسه 250 كيلو جراما وهو ما يقارب 5 أضعاف.وتابع رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أن كل ذلك يتبعه تشكيل مجلس مشروع البتلو واقرار المزارعين فى الاستفادة من العجول سواء أبقار او جاموس، وبالتالي تم عمل تنمية رأسية للحيوانات الموجودة لدينا.
وأكد أننا لم نستورد او نزيد فى الرؤوس الحيوانية وهى نفس الأعداد المتاحة لدينا ولكن تم تنظيم ومنع ذبحها الى بعد تثمنها للاستفادة منها بشكل أكبر.
ومن جانب آخر، قال رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة إن هناك لجانا مكثفة وتشديد الإجراءات الاحترازية ضد العدوى بفيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال تكثيف المرور والرقابة على كل أنشطة ومشروعات ومزارع الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مضيفًا فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، أن هذه الإجراءات المستمرة للتأكد من اتباع كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا واستمرار عجلة الإنتاج.
كان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أصدر توجيهاته لكل العاملين بالقطاع، باستمرار عجلة الإنتاج، مع تكثيف وتشديد الإجراءات الاحترازية ضد العدوى بفيروس كورونا المستجد، والذى يتابعها وزير الزراعة بنفسه على مدار الساعة، وذلك من خلال تكثيف المرور والرقابة على كل أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، للتأكد من اتباع الإجراءات الاحترازية.
وأضاف "سليمان"، أنه يتم تكثيف الدور التوعوى والإرشادى، للعاملين بتلك الأنشطة، والتأكد من اتباع كل معايير الأمن والأمان الحيوى، كما تم منع التعامل المباشر مع المواطنين قدر المستطاع، من خلال تفعيل الرقمنة والتفاعل الإلكترونى بين المواطنين والقطاع، عبر وسائل التواصل الإلكترونى (الهاتف، الفاكس، البريد الإلكترونى، والواتساب) لسرعة تلبية الخدمات المقدمة من القطاع، واستمرار عجلة الإنتاج.
وأكد رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، توافر جميع المواد الغذائية البروتينية بكميات تغطى الاحتياجات، مطالبًا جموع المواطنين بعدم التكالب والتزاحم على منافذ البيع، وعدم تخزين السلع، حتى لا يستغل ذلك القلة من ضعاف النفوس استغلالا سيئًا، موضحًا أننا نعمل على قدم وساق فى سيمفونية عمل وتنسيق متكامله، بين كل القطاعات المسئولة عن توفير البروتين الحيوانى بشكل أمن وصحى، وأن هناك دعما كبيرا للقطاع من المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
وقالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن جميع العاملين بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، بوزارة الزراعة، أكد بقناعتهم التامة بأنهم جنود فى الجيش الأخضر، مسئولين عن توفير الكميات اللازمة من الغذاء الأمن للمواطنين، مهما كانت الظروف.