قال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإسلام دين السلام والسلامة ويبتغى السلامة للعالم أجمع، وقد حبانا الله بالأزهر الشريف الذى يمثل قبلة العالم العلمية فى الشئون الإسلامية، وبالتالى أصدرت هيئة كبار العلماء برئاسة الدكتور أحمد الطيب، قراراً بشأن إقامة صلوات العيد فى ظل جائحة "كورونا" للعالم أجمع انطلاقًا من مسئوليتها الدينية فى العالم.
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أنه يمكن إقامة صلاة العيد فى المنازل بكيفيتها الشرعية ولا يجوز إقامتها فى الشوارع أو المساجد خوفا على الناس وصحتهم فى ظل استمرار جائحة كوورنا، مشيراً إلى أنه لا يجوز إقامة الصلاة خلف التلفاز أو المذياع، لكن تكون الصلاة فى البيوت والتكبيرات منزلياً من خلال صلاة رب البيت بأهله حفاظاً على النفوس من الأخطار والأضرار.
وأشار إلى أن موعد صلاة العيد محدد فلكياً فى النتائج والإمساكيات ويجوز إقامتها منزلياً في موعدها مع ترديد التكبيرات.