قال الدكتور محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية، إن مصطلح الكمامة يعنى الشىء الذى يغطى الأنف والفم، ولكن تختلف جودة المواد التى يتم تصنيع الكمامة منها، مشيرا إلى أن الكمامة لابد أن تتكون من ثلاث طبقات، والكمامات المتواجدة بالسوق حاليا من إنتاج مصانع جديدة، ولكنها لا تكفى حاجة المواطنين، مؤكدا أنه لابد من تغيير الكمامة كل 6 ساعات للحفاظ على قيامها بدورها.
وتابع عبده، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج مساء dmcالمذاع على قناة إكسترا نيوز والذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى، قائلا إن هناك عددًا كبيرًا من المصانع تعمل فى إنتاج الكمامات ولكنها لاتكفى الحاجة فى هذا الوقت، مشيرا إلى أن الكمامات التى تباع بجنيهين تم تصنيعها فى مصانع بير السلم.
وواصل عبده، أن كثيرا من الذين يرتدون الجوانتى لا يعلمون كيفية استخدامه بشكل كبير، مشيرا إلى أن الكحول متوفر بشكل كبير ولا يوجد نقص فى الأسواق.
من جانب آخر، قال الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، إن قرار تأجيل العمل بقرار رئيس الوزراء الخاص بتحديد أسعار المنتجات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لابد من أن يتم استثماره لإصدار مجموعة من البنود التوضيحية للمواطنين، والصيادلة، وأصحاب المصانع والشركات قبل بدء تطبيقه الفعلى، مثل إعلان الشركات والمصانع المرخص لها تصنيع القفازات الطبية، والكحول، والكمامات، خاصة أن كثيرا ما يتم اكتشاف عدم صحة الترخيص لشركات عاملة بالمستلزمات، ما يعرض الصيدلى للمسئولية والمحاسبة القانونية.
وأكد الشيخ، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، ضرورة الإعلان عن عقوبة للمصنعين الذين يبيعون المستلزمات لغير المختصين، لتتم السيطرة على بيع وتداول تلك المستلزمات، وإعلان أماكن بيع المستلزمات بالأسعار التى حددها مجلس الوزراء فى قراراه، ليتعامل معها الصيادلة، بجانب توضيح منافذ بيع المستلزمات الطبية، للمواطنين مثل الصيدليات، ومحال المستلزمات الطبية، وليس بالأسواق أو من خلال البائعين فى الشوارع، قائلا: الصيادلة مُستعدين يبيعوا الكمامات بسعرها الرسمى دون ربح، لكن فى حال أن تعلن الحكومة أماكن بيعها للصيادلة بالأسعار الرسمية الواردة بالقرار.