قررت سلطات مدينة روما إعادة فتح متاحف المدينة تدريجياً بعد تخفيف إيطاليا القيود على مؤسسات الدولة بما فيها الثقافية.
وأظهرت لقطات فيديو سكان المدينة وهم يتجولون في ساحة نافونا، خارج قصر براشى، الذى يضم متحف روما.
وبالأمس، بثت شبكة روسيا اليوم اللقطات الأولى لعودة فتح المحال التجارية فى العاصمة الإيطالية روما، مرة أخرى أمام الزبائن بعد شهرين من الإغلاق التام، نتيجة الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة لمنع تفشى وباء كورونا فى البلاد.، وتظهر الصور عدم التزام المواطنين بارتداء اكمامات، لكن فى الوقت ذاته يبدو أنهم قادرون على الحفاظ على وجود مسافات فيما بينهم كإجراء وقائى.
وأعلنت الحكومة الإيطالية عن تخفيف مزيد من القيود المفروضة على الحركة والنشاطات الاجتماعية فى البلاد ضمن حزمة إجراءات جديدة تبدأ اعتبارا من أمس الاثنين فى إطار حالة الطوارئ الناجمة عن تفشى فيروس كورونا، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وشملت خطة التخفيف الجديدة فتح نشاطات آخرى تشمل المقاهي، المناطق الساحلية، مصففي الشعر ومراكز التجميل وغيرها، شريطة ضمان مسافة الأمان بين الأشخاص، التي لا تقل عن متر واحد، وأشارت الحكومة الى أن "الغرامات المالية من 400 ـ 3000 يورو ستطبق على من يخالف القواعد أو يتحايل عليها، كما ينطوي أيضا على وقف الأنشطة من 5 ـ 30 يوما".
ووفقا لما أعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي بمؤتمر صحفي مساء أمس في قصر الحكومة (كيجي)، فإن "اعتبارًا من أمس، تستأنف الحياة الاجتماعية واللقاءات مع الأصدقاء، وفي المطاعم، يتم تقليل المسافات بين الزبائن إلى متر واحد، واستخدام الكمامات عند النهوض من على الطاولة، التوقف عند البوفيهات وما الى ذلك".