قال الفنان عابد عنانى إنه قراء كثيرا عن الارهابى عماد عبد الحميد لتجسيد دورة في مسلسل الاختيار ليظهر بتلك الصورة، مضيفا أن الفنان أحمد العوضى هو من رشحه لتجتسيد تلك الشخصية الإرهابية فى المسلسل.
وأضاف خلال حواره مع المذيعة أسماء مصطفى عبر إكسترا نيوز، أن الإرهابى عماد عبد الحميد لم يكن شخصية سهلة ليقنع هشام عشماوى بالانضمام للجماعة، مضيفا كنت بذاكر شخصية الإرهابي حتى آخر يوم تصوير فى مسلسل الاختيار.
وتابع عابد، أنه من الحلقة الثامنة بعد وفاة صاحب الكشك فى تفجير موكب وزير الداخلية مكنتش قادر أشاهد حلقات المسلسل، مضيفا أن شخصية عماد كان وسواس لقدرته على استقطاب الإرهابيين وانضمامهم له.
وكشف عن اسمه الحقيقى وهو عبد الغفار عبد الحافظ عبد الحميد العنانى، مضيفا أن الفنان القدير نور الشريف هو من اقترح تغيير اسمه إلى أن وصل إلي اسم عابد واستقر اسمه عابد العنانى، مؤكدا أن الفنان نور الشريف كان اسمه محمد جابر حتى تم تغيير اسمه فى البطاقة إلى نور الشريف جابر.
وأوضح عابد أن جماعة الإخوان الإرهابية دائما تحمل العداء لمصر وأظهرت العمل السرى لهم، مؤكدا: كرهت دور عماد عبد الحميد الإرهابى، ولكن جسدت الشخصية لإظهار دور الإرهابيين وأضاف أنه حاول جاهدا أن تكون ملابس شخصية الإرهابي عماد ملائمة للأحداث.
شهدت الحلقة الثامنة والعشرون من مسلسل "الاختيار" بطولة النجم أمير كرارة، الذى يعرض حصرياً على شاشة قناة ON، معركة دامية بين التكفيريين وجنودنا الأبطال في مربع البرث، حيث هاجم العشرات من التكفيريين، جنودنا وحوش الأرض، حيث دمر المقدم منسى قائد الكتيبة 103 صاعقة ورجالة ما يقرب من 40 تكفيريا، بالإضافة إلى تدمير 12 عربة كروز محملة بالأسلحة والذخيرة والمدافع، فضلا عن تدمير مفخختين كانت قد انفجرتا في مبنى كمين البرث، إذ ظلت المعركة ما يقرب من 3 ساعات متواصلة حتى وصل الدعم والطائرات.
في فجر 7 يوليو من عام 2017، اقتحمت سيارة مفخخة، تم تجهيزها وتدريعها بشكل قوى للغاية، وانطلقت قبل قوة تمركز كتيبة منسي ورفاقه، وذلك بهدف تشتيت قوات الأمن، وقيام العناصر الإرهابية، بعملية الهجوم على الشهيد أحمد منسي، وأبطال القوات المسلحة المتواجدين معه، حيث استخدمت العناصر الإرهابية فى هجوم البرث سيارات مفخخة، بهدف اختراق الحواجز والتحصينات المحيطة بالتمركزات المستهدفة، وذلك عبر إحداث موجة انفجارية هائلة، تركز على هدم الموقع الذي كان يتمركز فيه الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي ورفاقه، والهجوم عليه من عدة جهات مدروسة عبر قذائف الهاون والآر بى جي، فى ظل عجز العناصر الإرهابية عن المواجهة المباشرة مع القوات المتمركزة.
وكانوا حقا خير أجناد الأرض، فقد تعامل أبطال كتيبة 103، مع السيارة المفخخة، دون خوف، لكن لشدتها، انفجرت قرب الكمين، وبعدها بلحظات كان هناك عدد من سيارات الدفع الرباعى، مُحملة بالعشرات من العناصر الإرهابية والتكفيرية، مُحملين بالأسلحة المختلفة، قاموا بتطويق التمركز الأمني بالكامل، والاشتباك مع عناصر القوات المسلحة التي كانت مُتمركزة.
وحاول عشرات الإرهابيين محاولة احتلال التمركز الأمني، لكن أبطال القوات المسلحة تعاملوا معهم بقوة غاشمة كبيرة، ودارت معركة شرسة استمرت لساعات، أظهر فيها أبطال الجيش ملحمة بطولية فى هذا اليوم، حيث قاتلوا وردوا على الهجوم الإرهابي بكل قوة وشجاعة وثبات.