حدد الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، طريقة تأدية صلاة العيد في المنزل جراء الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نور النبي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن صلاة العيد لا تشترط لها الخطبة عكس صلاة الجمعة التي لا تتم إلا بالخطبة.
وكشف الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الشمس تشرق في القاهرة في حدود الساعة الخامسة صباحا ويتم الانتظار نحو نصف ساعة لتأدية صلاة عيد الفطر.
وأشار أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر إلى أن صلاة العيد تتم في المنزل عبر ترديد تكبيرات العيد بصوت خافت وليس بصوت عالي، موضحا انه سيتم إذاعة صلاة العيد في عدد من المساجد الكبرى عبر مكبرات الصوت من الإمام وبعض العاملين فقط.
وأضاف الشيخ أحمد كريمة أنه لا يشترط أن يردد الأسرة تكبيرات العيد في حلقة واحدة، فمن الممكن أن تكبر الأم وهي تعد طعام الأفطار إلى أن يمر نصف ساعة من شروق الشمس يقوم الإنسان بصلاة العيد في منزله، حيث يتم المحافظة على التباعد بين أفراد الأسرة، ثم يكبر الشخص تكبيرة الأحرام ثم يدعوى بدعاء الاستفتاح ثم يقوم بتكبيرات العيد.
وكشف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن سر تسمية عيد الفطر بيوم الجائزة، موضحا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بين أن عيد الفطر في الأرض عيد الفطر لكنه في السماء يوم الجائزة، حيث يحصل الصائمون على الأجر وذلك بعد نهاية شهر رمضان المعظم.
وأضاف الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى المدينة المنورة وجد أناس يحتفلون بأعياد الجاهلية وقال النبي محمد قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما وهما يوم الفطر ويوم الأضحى.
وقال الشيخ الدكتور أحمد كريمة، إن زكاة الفطر تخرج عن الصائم ومن يعول، ويجوز إخراجها مالا وليس حبوبا فقط، لافتا إلى أن الزكاة بمعناها العام، تختلف إختلافا كبيرا عن زكاة الفطر، ولها مصارف محددة.
وأوضح الشيخ أحمد كريمة، إنه زكاة الفطر، هى سنة يخرجها الصائم عن نفسه وعمن يعول، أما الزكاة بمعناها الأشمل والأوسع، فلها مصارف محددة ولايخرجها سوي المسلم، القادر، والذى بلغت امواله، النصاب وحال عليها الحول.
وقال الشيخ الدكتور أحمد كريمة، إن تكبيرات العيد، وردت بها عدة صيغ، لافتا إلى أن هناك عدة صيغات استحسنها بعض أهل العلم لعدم منافاتها للوارد.
وأوضح الشيخ أحمد كريمة، إنه لابأس من الصلاة على النبي بعد تكبيرات العيد، مثلما قال الإمم الشافعي، وأن زيادتها من الأمور التي لا تنكر على من جاء بها.