قال نضال السبع، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك سياسي تركي تحدث عن أن العلاقة التركية الإسرائيلية هي علاقات عادية، موضحاً أن العلاقات تطورت في عام 2007، حتي أن إسرائيل دخلت الأراضي التركية وقصفت المفاعل النووي السوري في دير الزور.
الكاتب والباحث السياسي نضال السبع @NidalSabeh : العلاقات بين نظام #أردوغان و #إسرائيل مترابطة في الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية | جانب من النقاش الذي دار في أحدث حلقات برنامج #غرفة_الأخبار_سكاي مع مهند الخطيب @KhatibSKY
لمشاهدة النقاش بالكامل: https://t.co/2tOYuQ2Gj4 pic.twitter.com/1eT41lBK1f
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) May 26, 2020
وتابع الكاتب السياسي، خلال لقاء على فضائية سكاي نيوز، نحن نتحدث عن علاقة عسكرية واقتصادية مترابطة، مشيراً إلى أن الرئيس بشار الأسد صدق عندما قال إن اردوغان أجير صغير عبد الغرب ودوره المشبوه انفضح في عام 2011.
وفي سياق منفصل قال رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، إن عدد الأشخاص الذين يشعرون بالرضا من الاتجاه الذي يسير فيه حزب العدالة والتنمية قليلون جدًا، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك شيء في تركيا اسمه حزب العدالة والتنمية في المستقبل.
وأشار داوود أوغلو إلى أن اقتراح رئيسة حزب الخير ميرال أكشينار بجلوس رؤساء جميع الأحزاب السياسية بتركيا على طاولة واحدة لمناقشة الأوضاع الراهنة، كان اقتراحًا حيويا للغاية، وأنهم انتظروا أن يلبي أردوغان الدعوة ويدعم الاقتراح، لكن اتضح أن أكبر مشكلة تواجهها تركيا هي عدم الاهتمام بالآراء وقلة الاستشارات.
وقال رئيس حزب المستقبل في تصريحات نقلتها منصات تركية معارضة: "أرى أن الانحياز للاستبداد تمكن من السيطرة على أشخاص ظهروا كانوا عاديين من قبل، فأصبح الاستبداد مثل الثقافة. الاستبداد مرض عالمي. لا أعتقد أن هذا الهيكل الاستبدادي الموجود بتركيا سيبقى".
وأشار إلى أنه شعر بحرية أكثر في اليوم الذي قرر فيه أن يترك منصبه كرئيس للوزراء، مؤكدًا بأن السلطة الحاكمة حينها أردات أن تجعل منه دُمية في ذلك الوقت لمدة 20 شهرًا.