كشفت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، عن أن الأطفال الخمسة المخالطين للطفلين اللذين ماتا بمركز حجازى للأطفال المعثور عليهما بمنطقة شبرا، تبين أنهم غير حاملين لفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وتابعت: "سحبنا عينة من الأطفال المتوفيين وجار تحليلها من أجل معرفة سبب الوفاة".
وأضاف "القباج"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن الممرضة التى جلبت الطفلين ثبت إصابتها بكورونا ومن هذا المنطلق من الممكن أن يكونا الطفلان أصيبا بالكورونا، وتابعت: "لم يثبت إصابتهما بكورونا حتى الآن.. الممرضة التى جلبتهما كانت لديها كورونا.. سحبنا عينة من المتوفيين لمعرفة إن كانا مصابين بكورونا من عدمه.. احتمال يكون عندهما واحتمال لا".
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تحارب بشدة ظاهرة الأطفال مجهولى النسب الذين يتم العثور عليهم فى الشوارع أو الأماكن غير اللائقة، وتابعت: "بيكون بلا نسب وموجود فى الشارع.. هذه ظاهرة نحاربها بشدة.. مأساة بتفضل مع الطفل لفترة طويلة ونبذل مجهودًا كبيرًا من أجل تنشئة الطفل فى مناخ آمن له يؤهله أن يكون عنصرًا فاعلاً وصالحًا فى المجتمع".
وشددت الوزيرة، على أنه يتم توفير رعاية طبية وصحية لهؤلاء الأطفال من أجل التحقق من صحتهم وحمايتهم حال تعرضهم لأى أمراض، وتابعت: "لدينا 472 مؤسسة أيتام.. حتى تاريخه لم يصاب أى طفل بكورونا".