قال شقيق الطفل علي، الذى ظهر فى الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لشباب ترهب طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة باستخدام كلب، إن كل من شاهد الفيديو فهم ما حدث بشكل خاطئ، وأنه كان يتم تعليم شقيقه كيفية التعامل مع الكلاب وكسر حاجز الخوف، ومن سرق الفيديو نشر جزء من الفيديو حتى يتم إشعال الرأى العام، مشيرا إلى أن الفيديو مر على تصويره حوالي 7 أشهر حتى الآن.
ودخلت الإعلامية إيمان الحصري في مشادة مع شقيق الطفل على، خلال مداخلة هاتفية أجراها ببرنامج "مساء dmc"، لتبريره لفيديو "الترهيب" الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو أخر أثناء تعذيب أحد الشباب للكلب الذي ظهر في الفيديو الأول، وهو ما رفضته إيمان الحصرى وأوقفت عرض الفيديو وأغلقت الهاتف أثناء المكالمة.
وكانت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، قالت إن مشهد تنمر شابين يروعان طفلا من ذوى القدرات الخاصة أصابها بحالة من الغضب الشديد، كونه ضد الإنسانية والقانون، وتابعت: "هذا الفيديو يحمل العديد من المخالفات القانونية منها ترويع طفل وثانيها أن المعتدى عليه من ذوى الإعاقة".
وأضاف "القباج"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الواقعة تعد من قبيل التصرف اللإنسانى، ولن نتهاون فيها مطلقاً، مشددة على ضرورة أن تكون الواقعة عبرة للمذنبين.
ولفتت وزيرة التضامن، إلى أنها سعيدة تجاه الروح الإيجابية التى صدرت من ذوى القدرات تجاه فيديو التنمر، وتواصلهم مع الوزارة من أجل اتخاذ ما يلزم تجاه الواقعة، وتابعت: "تم القبض على الشابين اللذين قالا أنهما من أقاربه وبيهرجوا معاهم.. ولكن ده مش هيعفيهم من المسئولية"، مشددة على أن صلة القرابة التى تجمعهم مع الطفل، لا تعفيهم من المسئولية.
وأكدت وزيرة التضامن، أن الطفل الآن تحت الرعاية من أجل عمل تأهيل نفسى له وتحديد إقامته خلال الفترة المقبلة، مشددة على أن الدولة مصرة على دمج ذوى الإعاقة فى المجتمع وحمايتهم بالقانون.