قال مكرم رضوان عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن أهم شيء في هذه الفترة هو توفر الدواء وتهافت المواطنين للحصول على الأدوية الموجودة بالبروتوكول العلاجى.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة الذى يذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: وهذه مشكلة كبيرة لدى المواطن ونحن ورثناها وهى نتيجة خوفه من المستقبل ونتيجة تجارب سابقة هناك بعض التجار الجشعين يقومون باحتكار السلع لحين ارتفاع أسعارها وحتى الدواء، وهناك زيادة الآن في الطلب ولابد أن يقابلها زيادة في الإنتاج، والإعلام عليه دور كبير جدا لمواجهة الشائعات التي تنتشر على السوشيال ميديا وتعمل على توعية الناس، الأمر الآخر نشجع الشركات على زيادة الإنتاج وحل مشكلاتها، والشراء الموحد تستطيع الضغط على أي دولة
وأكد الدكتور على عبد الله رئيس مركز الدراسات الدوائية هناك أسواق موازية وهى طبقات تستغل الأزمات بعيدة عن طبقة الغلابة وهناك متخصصون ولديهم ترمومتر السوق وهم أصحاب مليارات والموضوع أكثر تعقيدا هناك جزء يتحمله المواطن وجزء يتحمله أصحاب الصيدليات وجزء تتحمله الدولة وجزء للثقافة.
وتابع: هيدروكسي كلوروكين نقصه مسئولية الدولة لأنه كان هناك نقص قبل كورونا، وتم سحبه ليكون مقتصرا لعلاج كورونا، أما الفيتامينات فقد اختفت والناس لا يعلمون الفارق بين الجرعات الوقائية وغيرها من جرعات يومية.
وقال الدكتور محمد السيد عضو شعبة الأدوية هناك أطراف كثيرة من مصلحتها اختفاء الأدوية مثل شركات الأدوية وثقافة ربات البيوت والاستهلاك اعلى بكثير من المعروض، والطلب العشوائى على الأدوية طبيعى ان تؤدى الى نقص الأدوية، والمستفيد منتج الدواء والصيدليات والموزعين وهى الدائرة الطبيعية وعلينا ان نعمل على المواطن، ومقويات المناعة لها آثار خطرة جدا إذا افرطنا في تناولها، فهناك أدوية قد تؤدى إلى الفشل الكلوى وأخرى من الممكن أن تكون حصوات ولا بد ان لا نأخذ الأدوية الا بعد استشارة الطبيب وفى حال الحاجة إليها.