عرضت قناة العربية تقريرا مفصلا عن شروط الصلاة فى زمن فيروس كورونان بالحرم المكى والمسجد الأقصى، والعديد من المساجد العربية، ومن أهمها التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامة..
وكانت بدأت السلطات في المملكة العربية السعودية، إعادة الحياة للمساجد من جديد بعد توقف لشهور، وشهد 90 ألف مسجد بمختلف أنحاء المملكة عدا مكة المكرمة استقبال المصلين بداية من صلاة فجر اليوم الأحد، ضمن إجراءات المرحلة الثانية للعودة إلى الحياة الطبيعية، وفي هذا الإطار، قدمت هيئة رئاسة شئون الحرمين مجموعة من النصائح الوقائية التي تسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا بين المصلين.
و نصائح للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا، وهي:
- استخدام الكمامة القماشية عند الخروج من المنزل.
- لا تخجل من رفض مصافحة أحد فأنت تحافظ على سلامتك وسلامته.
- اترك مسافة آمنة عند التواصل مع غيرك.
- تجنب التجمعات والأماكن المزدحمة.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بالصابون باستمرار.
- خذ المعلومات من مصادرها الموثوقة.
نصائح شئون الحرمين للوقاية من كورونا نصائح شئون الحرمين للوقاية من كورونا
ونفّذت جمعيات خيرية بالمملكة العربية السعودية مبادرة تأهيل المساجد وتعقيمها؛ وذلك تحت إشراف مكتب الإشراف على المساجد بالمناطق في السعودية.
وكانت مبادرة تأهيل وتنظيف وتعقيم المساجد بالقرى السعودية قد تجاوز عدد المتطوعين المشاركين فيها، 200 متطوع، وتم استهداف أكثر من مئة مسجد في 33 قرية تابعة للمركز، وتم تنظيف المساجد وتعقيمها، ورفع المصاحف مؤقتاً، وتطبيق التباعد الاجتماعي، وتعليق المنشورات التوعوية بهذا الشأن بعدة لغات، ووزعت هدايا على جوامع المركز عبارة عن معقمات اليد ومعطرات، وشاركت بلدية الشقيق، الجهات الخيرية، والتوعية بالقيام بتعقيم مداخل وأحواش الجوامع.
وأدّى المصلون صلاة الفجر لهذا اليوم الأحد الثامن من شهر شوال 1441هـ، في أكثر من 90 ألف مسجد وجامع بمختلف مناطق المملكة، بعد رفع إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض تنفيذاً للأمر الملكى وسط مشاعر البهجة التي ارتسمت في وجوههم، والسرور يخالط أفئدتهم وألسنتهم تلهج بالحمد والشكر لله .
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قد أنهت تنظيف وتعقيم وتطهير الجوامع والمساجد في جميع مناطق المملكة، والتي شملت: الفرش ودواليب وحاملات المصاحف والأرضيات والأبواب والنوافذ من الداخل والخارج والإنارة والجدران الداخلية، تماشياً مع جهود القيادة الرشيدة في العناية بالمساجد وتهيئتها تنظيماً وتعقيماً منعاً لانتشار أي عدوى "لا قدر الله" بين المصلين، استعداداً لفتح الجوامع والمساجد لجميع الفروض وعودة المصلين لأداء الصلوات الخمس.