قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبى محمد صلى الله عليه وسلم نزل عليه وحيان، وليس وحى وأحد أبلغه القرآن كما يعتقد البعض، وتلى قوله تعالى: "كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ".
وأضاف" الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": قائلاً: "عندنا وحيين.. الذى يظن أن هناك وحى واحد فهو يلغى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. ومن يظن أن النبى محمد نزل عليه وحى واحد يبقى معنى ذلك انتهت مهمة النبى بوصول الوحى ده لينا".
وشدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن إطاعة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، واجبه على كل مسلم، متسائلاً كيف يرد "القرآنيون"، على آيات القرآن الكريم التى تطالب المسلمين بأخذ الحكمة من النبى محمد، مشيراً إلى أن السنة مصدر ثانٍ للتشريع فى الدين الإسلام.
وكان الشيخ خالد الجندى، قد قال خلال حلقة سابقة إن منكرى عذاب القبر، ليسوا من غير فرق أهل السنة فقط، وإنما المعتزلة والحدثيون والقرانيون والعلمانيون، لافتا إلى أن الأدلة التى يستدنون عليها لا تنهض لمستوى الأدلة القطعية الواردة فى الكتاب والسنة.
وأضاف" الجندى"، "عندنا وباء زى الكورونا اسمه إنكار السنة، وجموع منكريها لا يفهمون فى علم الإسناد الذى يثبت صحة الحديث، مثل الأدلة الجنائية فى وزارة الداخلية، وهنا أحاديث القبر مثبتة"، وتابع:"زيارة القبور، هى للحى ليتعظ، وشعور الميت بمن يزوره فيه قولين، الأول يشعورون، والأخر لا يشعورون".