أكد نايل الجوابرة، المحلل الاقتصادى، أن أغلب دول العالم تأثرت بشكل كبير من انتشار فيروس كورونا خلال الفتر الراهنة، مشيرا إلى أن أزمة كورونا كشفت أوجه القصور الطبي لدى دول العالم الكبرى، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بهذا الفيروس المستجد.
وقال المحلل الاقتصادى في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن العديد من الأنظمة الصحة في دول كبرى فشلت في أن تواجه تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، خاصة أن الفيروس ينتشر بشكل سريع، وبالتالى كانت هناك دول كبرى تفتخر بالنظام الصحى لديها إلا أن هذا النظام الصحى وقف عاجزا على مواجهة الفيروس.
ولفت المحلل الاقتصادى إلى أن أزمة فيروس كورونا انعكست على الأوضاع الاقتصادية بدول العالم لتتكبدت العديد من الدول خسائر كبرى دون أن تكون قادرة على تعويضها.
وفى وقت سابق، قال نايل الجوابرة المحلل الاقتصادى، إن تداعيات أزمة فيروس كورونا أثرت على جميع قطاعات الاقتصاد على مستوى العالم، مشيرا إلى أن أكثر القطاعات التي تأثرت من هذا الفيروس هو قطاع السياحة التي يشهد خسائر كبرى خلال الفترة الراهنة على مستوى العالم.
وأضاف المحلل الاقتصادى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن بعض المنظمات الدولية تسعى لتقديم دعم لبعض القطاعات الاقتصادية من أجل أن تتمكن من مواجهة الخسائر الكبرى التي يشهدها الاقتصاد العالمى، خاصة أنه لا يوجد موعد محدد لانتهاء فيروس كورونا على مستوى العالم.
ولفت المحلل الاقتصادى، إلى أن وجود أي حلول لمواجهة الخسائر الاقتصادية الكبرى لفيروس كورونا يتطلب الوصول إلى لقاح فعال لمواجهة هذا الفيروس.