قال الدكتور أشرف الفقي زميل هيئة الدواء الأمريكية سابقا واستشاري المناعة، إن هيئة سلامة الدواء الأمريكية منحت موافقة استثنائية للاستخدام الطارئ لدواء ريمديسيفير ولكن بشروط.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، أن العلاج يستخدمه المرضى في طور التجارب السريرية وأن هذا الدواء بالحقن الوريدي ويؤخذ من 5 لـ10 أيام متصلة أو في المتوسط أسبوع متواصل.
وأضاف، أنه تمت التجارب على الحالات الحرجة والموضوعة على جهاز تنفس صناعي وتم استخدام العقار على 70 حالة في بحث خاص، وتحسنت الحالة بنسبة كبيرة ولم يحتاجوا للتنفس الصناعي وهناك بحث أخر يؤكد أن من حصل على الدواء تعافى بعد 11 يوما مقارنة ب15 يوما للحالات الأخرى التي لم تحصل على الدواء.
وأوضح الفقي، أن منظمة الصحة العالمية منظمة استرشادية وليست صاحب قرار في الدواء ولكنها دعمت الدواء ولا تنصح به للحالات المبكرة.
وكشف أن هذا الدواء لم يستهدف كورونا في البداية وكان يتم تجربته لمرض الايبولا ولم يجاز لمرض الايبولا وعند ظهور كورونا تمت تجربته وحاليا في مرحلة التجارب السريرية وهو خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح ومعنى حصول مصر على حق صناعة الدواء أمر إيجابي جدا في إطار السياسة الجيدة التي تسير بها الدولة المصرية في التعامل مع أزمة فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تتعامل بشكل جيد مع الأزمة صحيا، مؤكدا اتفاقه مع عدم تطبيق العزل الشامل ولكنه يفضل العزل الجزئي لاحياء أو قرى مع تتبع المخالطين كما يحدث في مصر، موجها التحية للإدارة المصرية التي تتصرف أفضل من دول كثيرة منها أمريكا.
وحذر الفقي من فتح الزوايا للصلاة مؤكدا أنه بيئة خصبة لانتشار العدوى ولابد من الاحتياط حتى لو كام مبالغا فيه مشيرا إلى أن سجاد المساجد والزوايا أخطر في نشر الفيروس.
ونصح بإيجاد بدائل للتجمعات في امتحانات الثانوية العامة مؤكدا أنه خطر في ظل تواجد الأهالي خارج اللجان، مشيرا إلى أن تنفيذ الخطة المقترحة بالتباعد الاجتماعي ومنع الأهالي من التجمع لن يكون هناك أزمة من إقامة الامتحانات.