قال الكاتب أحمد المسلمانى، إن الـ9 دقائق التي وضع فيها الضابط الأمريكي هزت العالم والإدارة الأمريكية تصرفت بشكل جيد، حيث اتصل الرئيس الأمريكي بأخو المواطن المقتول وإحالة الضباط للتقاعد والتحقيق وكان هناك تصريح بأن العدالة ستأخذ مجراها.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج مساء دى إم سى: أما تطور الأوضاع فهذا له جذور تاريخية منذ تحرير العبيد، حيث إن الرئيس لينكولن حررهم ولم يعطهم الحقوق الكاملة وكل عام تحدث أحداث عنصرية، وهناك شخصيات من أصول أفريقية حكمت أمريكا على الرغم من ذلك يشعر البعض بأن هناك تفرقة عنصرية، وأكثر ما يؤجج هذه المشكلة الخلاف الحزبى في أمريكى ومن الممكن أن يؤدى إلى تقسيم السكان بل والبلاد ومن أسباب قوة أمريكا أنها لم يكن لديها سوى حزبين فقط.
وأكمل: إن المكان الذى وقعت به الأحداث معادية لترامب وكذلك هناك بعض الحكام الديموقراطيين الذين يعادون ترامب ولذلك وصفهم ترامب بالتقاعس والتسبب في اشتعال الوضع، الأمر الآن في أمريكا هو الوصول إلى السلطة أولا إن الديموقراطيين حاولوا كثيرا لإسقاط ترامب ويون أن هذه الفرصة الأهم لإسقاطه، ومن الممكن أن ينقلب الوضع ويصب في صالح ترامب.
وتابع: السلطة فوق فكرة الدولة في أمريكا الآن أما مستقبل ترامب لو أن الانتخابات أجريت الآن لن ينجح ترامب أما لو أجريت في يناير 2020 كان سينجح باريجية أما في نوفمبر فلا نستطيع الجزم بذلك، الصورة الأمريكية بدأت تهتز لوجود الكثير منهم مشردا والشعب الأمريكي على بعد شهرين من التشرد، لأنهم جميعا أو أغلبهم يسكنون في منازل بالإيجار ويوميا يتم إخلاء الكثير من المنازل بالقوة.