قال محمد نبيل مشرف الطوارئ بمعهد الأورام ومتعافى من فيروس كورونا، إنه أصيب بالفيروس من خلال تعامله مع طفلة مصابة بكورونا كانت تتلقى العلاج داخل معهد الأورام، مشيرا إلى أنه شعر في بداية الأمر بأعراض ارتفاع في درجة الحرارة مع آلام في الجسم لمدة 3 أيام.
وأضاف مشرف طوارئ بمعهد الأورام، في تصريحات لبرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه حاول تلقى علاج لخفض درجة الحرارة، ولكن لم تنخفض، ليضطر إلى الذهاب إلى مستشفى الحميات لإجراء مسحة ، ليكتشف أنه مصاب بفيروس كورونا.
ولفت مشرف طوارئ بمعهد الأورام، إلى أنه تلقى العلاج لمدة 30 يوما من أجل التعافى من الفيروس، موضحا ضرورة أن يتم التعامل بشكل سريع مع أعراض الفيروس، مثل مواجهة ارتفاع درجة الحرارة والصداع، لأن الفيروس لابد أن يأخذ دورته في الجسم وبالتالي إذا لم يتم التعامل بشكل سريع مع أعراض المرض وأخذ الأدوية اللازمة لمواجهته يكون هناك مضاعفات للفيروس.
وفى وقت سابق أكد البروتوكول العلاجي للعزل المنزلي للمصابين بكورونا والذي حددته وزارة الصحة والسكان أن الحالات المصابة التي يسمح لها بالعزل المنزلي هي التي لا تظهر عليها أعراض مطلقا أوالحالة التي تظهرعليها أعراض بسيطة ويقرر الطبيب إمكانية تلقي العلاج بالمنزل.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن الهدف من البروتوكول العلاجي متابعة تحسن الحالة ومتابعة ظهور أحد علامات شدة المرض وعدم انتقال العدوي لباقي أفراد الأسرة ومتابعة المخالطين.
وتابعت وزارة الصحة أن مواصفات المنزل القياسية لتقلى علاج كورونا تشمل :
1- وجود غرفة مستقلة للمريض
2- وجود حمام خاص بالمريض
3- عدم وجود أغراض بحجرة المريض غير الضرورية للاستخدام الشخصي