قال الدكتور محمود رامي، الطبيب البطل الذي فقد بصره خلال تقديم خدمة العلاج في مستشفى العزل، إنه تلقى اتصالاً من الدكتور مجدي يعقوب وقال له إنه عندما تنتهي الجائحة سيتقابل معه وأنه يتابع حالته جيدًا وأنه رمز من رموز الطب في مصر، وأنه مقدر التضحية التي قام بها من أجل علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، وأنه بعد انتهاء العزل سيتقابل معه بشكل شخصي، وبعدها اتصل به الدكتور محمد غنيم وداعبه وشجعه ووعده بلقاء معه في أقرب وقت.
وأضاف الطبيب البطل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامل ببرنامج يحدث في مصر، أن المكالمتين رفعا من روحه المعنوية كثيرا وهو ما نصحه به الأطباء المعالجون بضرورة الاهتمام بحالته النفسية ورفع روحه المعنوية طوال الوقت.
وكان الطبيب البطل محمود سامي، الذي فقد بصره خلال تأدية عمله بالمستشفى في مكافحة فيروس كورونا، قد وجه رسالة للمصريين حول تطورات حالته الصحية، قائلًا: " كل سنة وأنتم طيبين ويأرب دايمًا بخير، اليوم قررت اكلمكم عن حالتي الصحية من أولها وحتى اليوم، كلكم عارفين إن أنا كنت فى مستشفى العزل في بلطيم وكان من المفترض أن أقضي أسبوعين بها".
وأوضح أنه قال لهم إنه لا يرى، مؤكدًا أن مجلس الوزراء قرر علاجه على نفقة الدولة، وتم نقله إلى المركز الطبى العالمى وخضع للعديد من الفحوصات وبدأ خطة للعلاج نتيجتها جيدة إلى حد ما، مضيفًا أنه أصبح يرى خيال الناس الذين يتعاملون معه وضوءا أبيض بسيطًا.