قال مصطفى أبو جمرة خبير نظم المعلومات، إن الحكومة تنبهت للتحول الرقمى منذ أكثر من عام واستفادت منه في التعليم وأكثر من استخدام مختلف ووضعت بنية تحتية الجميع يلاحظها في سرعة الإنترت وساهم ذلك في الكثير من الخدمات التي من الممكن ان أستخدمها دون النزول من المنزل كما اتاحت وسائل دفع كثيرة جدا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل: الثقة في الماكينة أو على الإنترنت أفضل من التعامل مع الإنسان لان الإنسان من الممكن أن يخطئ والدولة تحاول الميكنة للقضاء على الفساد والرشوة .
وتابع: المشكلة هي أنه لم يتم الترويج لهذه الخدمات واستخدام الخدمات الإلكترونية هي الأفضل فهى توقر الوقت والجهد الكبير وأكثر المستفيدين في ظل انتشار كورونا هي العملية التعليمية وظهرت أهميتها وأثبتت أنه لا بديل لها، من الممكن أن تكون هناك بعض المشكلات في المنصات وسيتم العمل على إصلاحها.
ونصح بضورة تقسيم الوقت على الإنترنت لان وزارة الاتصالات أوضحت أن الاستخدام زاد على الجانب الترفيهى والأنترنت يوفر الجانب التعليمى أيضا وعلينا أن نخصص وقتا للتعلم على الإنترنت لان العالم سيتغير في ما بعد الكورونا، والإنترنت يساعدك على الحصول على الخدمات دون النزول من المنزل تستطيع الحصول على رخصة قيادة أو المواليد والوفيات وفتح الحسابات البنكية دون التعامل مع موظف كما وفر الإنترنت كورسات للغات مختلفة بمبالغ بسيطة وبعضها مجانية.