عرضت قناة العربية تقرير مفصلا عن جورج فلويد رجل كان مجهولا، سيصبح بموته المأساوي رمزَ مرحلة مضطربة في أمريكا، وقضى خنقاً تحت ركبة ضابط في منيابوليس، و لكن تداعيات ما حصل أمام مطعم CUP FOODS سيصل إلى كل شوارع أميركا، وخصوصا إلى البيت الأبيض، وهل ستترك قصته بصمتها على الانتخابات الأمريكية.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية موجة احتجاجات غاضبة غير مسبوقة منذ عقود أشعلت على خلفية مقتل المواطن أمريكي من الأصول الأفريقية جورج فلويد في مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 مايو 2020.
وقد أثارت تلك الواقعة موجة غضب عارما في الولايات المتحدة امتدّت إلى عشرات المدن الأمريكية وخروج مئات الآلاف إلى الشوارع يوميا تنديدا بالعنصرية والعنف، الذي تمارسه الشرطة وغياب المساواة في المجتمع الأمريكي.
وقرر قاضي التحقيق في قتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد تحديد مليون دولار كفالة للإفراج عن كل من ضباط الشرطة الموقوفين بالقضية.
وفي وقت سابق، تحدث القس آل شاربتون، المعلق السياسي التلفزيوني والناشط في مجال الحقوق المدنية، بنبرة متفائلة صباح اليوم الخميس، مشيدا بوحدة المتظاهرين الذين يحتجون على وحشية الشرطة.
وقال لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) "رأيت المزيد من الأمريكيين من أعراق وأعمار مختلفة، وهم يقفون معا ويسيرون معا ويرفعون أصواتهم معا". وقال شاربتون قبيل الحدث المقرر أن يبدأ الساعة (1800 بتوقيت جرينتش) "نحن على أعتاب نقطة تحول هنا".
وكانت أعداد كبيرة من المحتجين قد تحدت حظر التجول وخرجت لشوارع المدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على مدار 9 ليال في احتجاجات شابتها في بعض الأحيان أعمال عنف دفعت الرئيس دونالد ترامب للتهديد باستخدام الجيش.