زادت حدة التوترات والاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في المكسيك، بعدما خرج محتجون على الشرطة في وادي الحجارة ثاني أكبر مدن المكسيك، أمس الخميس، مطالبين بمحاسبة المسئولين عن وفاة رجل رهن الاحتجاز قيل إن الشرطة اعتقلته لعدم وضعه الكمامة، والتقطت الكاميرات في فيديو نشره موقع روسيا اليوم، لحظة تهشيم المتظاهرين لسيارات ومقرات الشرطة في المدينة أثناء الاحتجاجات التي وقعت أمس.
وأظهرت لقطات لمحطة ميلينيو التلفزيونية محتجين في وسط مدينة وادي الحجارة التاريخي يقفزون فوق سيارة للشرطة ويحطمون نوافذها قبل أن يضرموا فيها النار، وشوهدت الشرطة وهي تستخدم القوة ضد المحتجين وشمل ذلك شد فتاة من شعرها على الأرض.
وكان أليخاندرو إنسيناس، مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، تسلم ملفات القضية من السلطات في جاليسكو، حيث يقع وادي الحجارة.
شاهد .. المحتجون في المكسيك يهاجمون مكاتب الشرطة ويكسرون ويحرقون السيارات#شاهد #اسأل_أكثر #أخبار #فيديو#RT_Arabic #viral #video #Viralvideos #explore #explorepage pic.twitter.com/X6SIqEhwbk
— RTARABIC (@RTarabic) June 5, 2020
وقال إنسيناس في بيان: "حالة الطوارئ الصحية بسبب فيروس كورونا لا ينبغي أن تكون ذريعة للتعصب" وأضاف أنه يجب على السلطات "توضيح القضيتين والوصول إلى المسؤولين عن تلك الأحداث المؤسفة".
وتطبق جاليسكو إجراءات صارمة لكبح انتشار الفيروس، حيث جعلت وضع الكمامة إلزاميا.
ولم تعرف على وجه الدقة ملابسات حالة الوفاة في جاليسكو، لكن لقطات مصورة يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر شابا تم تعريفه باسم جيوفاني لوبيز أثناء اعتقال الشرطة له.