قال المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولين العرب، إن تطوير ميدان التحرير لم يكن سهلا، خاصة أن المنطقة كانت محاطة بالمواصلات ومحطة مترو الأنفاق، وكان العمال يتنقلون بمعدات شديدة الضخامة، وكانت تلك الصعوبة الأكبر التي واجهت العاملين هناك، مشيرا إلى أن قياس الحمولة التي يفترض أن تكون فوق محطة مترو الأنفاق، أخذت الكثير من الوقت والاستعدادات حتى لا يكون هناك خطورة على المترو وعلى القطع الأثرية التي تم وضعها في الميدان.
وأضاف رئيس شركة المقاولين العرب في مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن ميدان التحرير لا يقل أهمية عن أكبر الميادين في العالم، وكان طوال الفترة الماضية، وعلى الرغم من كونه أكبر ميدان في مصر وأهمهم، لكنه لم يكن يحمل رمز مهم يمثل مصر وتاريخها، مشيرا إلى أن إجمالي قيمة التعديلات والتطويرات التي شهدها ميدان التحرير لا تتعدى الـ100 مليون جنيه.
وأوضح أن رئيس الوزراء كلف شركة الصوت والضوء بإنارة الميدان بطريقة تتناسب مع القيمة الكبيرة للقطع الاُثرية الموجودة في الميدان، وأصبح هناك شكل في الصباح وشكل أخر في الليل، فتكاتفت جهات عدة من أجل إخراجه بالشكل الرائع الذي ظهر فيه.