قال عبد الباسط بن هامل، رئيس تحرير جريدة الساعة الليبية، إن المبادرة المصرية أو الإعلان المصرى يسعى لتغليب المصلحة الليبية، وتحجيم الدور الخارجى المتمثل فى تركيا وإرسال لآلاف المرتزقة الليبيين، مناشدا جميع الأطراف فى ليبيا بالجلوس على طاولة المفاوضات من أجل إعلاء المصلحة الليبية وإيجاد حل على الأرض للأزمة التى تشهدها البلاد على مدار سنوات وأضرت بالشعب الليبي.
وأضاف رئيس تحرير صحيفة الساعة الليبية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" الذى يذاع على قناة صدى البلد، أنه فى الوقت القاتل من المؤامرة التى تحاك ضد ليبيا وجيشها، كان فى نفس الوقت أيادى سوداء تسعى إلى ما هو أكبر من مجرد صراع فى ليبيا، فسعت تركيا لتحقيق مصالحها الشخصية من خلال دعم جهات وإرسال آلاف الميليشيات، موضحا أن الكرة فى الملعب الدولى الآن والمجتمع الدولى سيتحرك لحل الأزمة.
وأوضح أن إعلان القاهرة أتاح الفرصة لتجميع مؤسسات الدولة من أجل حل الأزمة الليبية، وهيكلة حقيقية يمكن من خلالها وضع خارطة عمل خلال سنة أو اثنين، والمهم للغاية ما أكده المشير خليفة حفتر، بالحفاظ على السيادة الليبية، وتلك المبادرة تعنى إنقاذ ليبيا مما هى فيه الآن، مشيرا إلى أن تركيا هى من استولت على حكومة الوفاق الليبى، وهى من جعلت القائمين عليها مجرد دمى تحركهم المخابرات التركية والقطرية.