قال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية السابق، إن المبادرة المصرية التي تم الإعلان عنها بشأن الأزمة الليبية وضرورة إيجاد حل لتلك الأزمة، تأتى في إطار الجهود التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى، من أجل سرعة التوصل إلى حل يضع حدا لتلك الأزمة الليبية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق، في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى أن المبادرة المصرية خارطة طريق لحل الأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات، من خلال المسارات المتكاملة سواء كانت سياسية أو أمنية أو اقتصادية.
ولفت مساعد وزير الخارجية السابق، إلى أن المبادرة المصرية أيضا تضع حدا للتدخل التركى السافر في الشأن الليبى واستقدام أنقرة لإرهابيين ومرتزقة من سوريا وتركيا إلى طرابلس للقتال بجوار المليشيات المسلحة، موضحا أن وقف التدخل التركى يعد أبرز محاور حل الأزمة الليبية، كما أن المبادرة المصرية أيضا تدعو المجتمع الدولى للقيام بواجبته ممثل في المنظمات الدولية سواء الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي أو الدول الكبرى لحل تلك الأزمة الليبية.
وفى وقت سابق أكد عدد من الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب، أن مبادرة "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية تعكس الموقف المصرى الداعم للدولة الليبية وشعبها، وحرص مصر الدائم على الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا، والتأكيد على أن الحلول السلمية هى السبيل الوحيد لضمان ذلك، وحرص الدولة على الحفاظ على الأراضى الليبية مقدرات وموارد وثروات الشعب الشقيق.
وفى هذا الإطار، ثمن حزب "المصريين الأحرار" برئاسة عصام خليل، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية ومساعيها لحل الأزمة الليبية حفاظا على سلامة شعبها وأرضها.
وقال عصام خليل، إن إعلان مبادرة لحل الأزمة باسم "إعلان القاهرة"، تهدف الوصول لحلول حقيقية مع احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا وسلامة واستقرار أرضها، مضيفا أن لقاء الرئيس بالقادة الليبيين يأتى فى ضوء مساعى مصر على إرساء الاستقرار الأمنى والسياسى فى ليبيا الشقيقة، ولاسيما أن الأمن القومى الليبى امتداد لأمن بلادنا القومي.